سيناريو الرحيل إلى بيراميدز.. فتحي «أوسكار أفضل إخراج»

أحمد فتحي
أحمد فتحي

يستحق أحمد فتحي، نجم مصر والنادي الأهلي السابق، جائزة الأوسكار عن سيناريو الرحيل إلى بيراميدز بعد مشوار 14 سنة خدمة في النادي الأهلي.


فتحي الذي يملك في سجله خبرات أكثر من 130 مباراة دولية بقميص منتخب مصر اختتم مشواره مع النادي الأهلي في دوري أبطال إفريقيا بالوصول إلى المباراة النهائية والمشاركة في إياب نصف النهائي أمام الوداد المغربي.


نال أحمد فتحي استحسان قطاع عريض من جماهير النادي الأهلي وكرة القدم المصرية، بعدما أعلن بوضوح عدم رضاه عن العرض المالي الذي تلقاه لتجديد تعاقده مع الأهلي وفضل الانتقال إلى بيراميدز في خطوة جديدة لختام مشواره الطويل والحافل مع كرة القدم.


شريف إكرامي وأبو نسب


رحل شريف إكرامي عن الأهلي بعدما اكتفى بالفترة الذي قضاها بين جدران القلعة الحمراء ومع نهاية تعاقده ولكن بطريقة دراماتيكية مرتبطة بنسيبه رمضان صبحي الذي رحل هو الآخر عن الأهلي بعد مراوغات في ظل ارتباطه بتعاقد مع نادي هيدرسفيلد الإنجليزي.


رمضان الذي ملأ الدنيا صراخًا في حب النادي الأهلي، والذي عاد إلى القلعة الحمراء معارًا بمبلغ ضخم لا يتناسب مع المردود الفني الذي قدمه طوال فترة الإعارة التي قضاها مع منتخب مصر تحت 23 سنة أو تحت الملاحظة الطبية بسبب الإصابة، رحل إلى بيراميدز لتأمين مستقبله والوفاء بالتزاماته المالية.


تغريدات شريف إكرامي حرمته من نهاية مشوار مماثلة لأحمد فتحي بعدما دخل في نقاشات مع الجماهير عبر "تويتر" بشأن موقفه من رحيل رمضان صبحي والرباط العائلي الذي يجمعهما.


شبح عبد الله السعيد


الحكاية كلها بدأت عند عبد الله السعيد، لاعب بيراميدز ونجمه المئوي، الذي فضل الرحيل عن النادي الأهلي إلى الزمالك، وعاد إلى الأهلي دون تفعيل تعاقده مع الأبيض ليجد نفسه معارًا لأحد أندية الدوري الفنلندي المتواضع.


عبد الله السعيد رحل عن الأهلي إلى الأهلي السعودي، ثم عاد فجأة إلى بيراميدز ليبدأ مشوار جديد حتى قاده إلى نهائي الكونفدرالية.