قبل موكب المومياوات المهيب.. كلمة السر في «التوابيت»

المومياوات الملكية
المومياوات الملكية

موكب ملكي مهيب يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية، يشحذ هممه لنقل 22 ملكًا وملكة من عهد الدولة القديمة من المتحف المصري بالتحرير، إلى متحف القومي للحضارة بالفسطاط.

بمزيد من التفصيل نتناول بالشرح والتوضيح كل ما يتعلق بتوابيت هؤلاء الملوك والملكات:

- تابوت الملك سقنن رع تا عا الثاني يخص قائد حرب التحرير، توفي أثناء كفاحه ضد الغزاة الهكسوس الذين تمكنوا من احتلال مصر في عصر الانتقال الثاني، ونجح ابنه الملك أحمس فى طرد الهكسوس من مصر، وهو يرجع إلى عصر الأسرة ١٧، والتابوت مصنوع من خشب الأرز وعثر عليه في خبيئة الدير البحرى عام ١٨٨١.

 

- تابوت الملكة أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس يبلغ إرتفاعه ٣٧٨ سم، عثر عليه في خبيئة الدير البحرى عام ١٨٨١.

- تابوت بادي آمون تم استخدامه ليحوى مومياء ست كامس، عثر عليه في خبيئة الدير البحرى عام ١٨٨١.

- تابوت الملك أمنحوتب الأول ابن الملك أحمس الأول وخليفته على العرش، يرجع إلى عصر الأسرة ١٨، عثر عليه في خبيئة الدير البحري عام ١٨٨١.

- تابوت الملكة مريت آمون، وتعرف أيضا باسم أحمس - مريت آمون، ويعتقد أنها ابنة الملك سقنن رع تاعا الثاني وهي زوجة أمنحوتب الأول، وعثر على مقبرتها محفورة في الصخر في منطقة الدير البحري.

- تابوت الملك تحتمس الثانى فهو زوج الملكة حتشبسوت ووالد الملك تحتمس الثالث من زوجة ثانوية تدعى إيزيس، وقد حكم مصر قرابة ١٤ سنة، وعثر عليه في خبيئة الدير البحري.

- تابوت الملك المحارب العظيم تحتمس الثالث حكم مصر ٥٤ عاما، وأصبحت مصر في عصره قوة عظمى أمتد نفوذها من بلاد الرافدين شمالا وحتى الشلال الرابع جنوبا. عثر عليه في خبيئة الدير البحرى عام ١٨٨١.

- تابوت الملك رمسيس الثاني وهو ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر، تولى الحكم بعد وفاه أبيه الملك "سيتي الأول". يُعتبر رمسيس الثاني من أعظم ملوك العالم القديم، كانت فترة حكمه من أكثر فترات القوة والأزدهار في تاريخ مصر القديمة، حيث شهدت مصر إنتصارات عسكرية هامة وتأمين هائل للحدود. يرجع إلى عصر الأسرة ١٩ (حوالى1279-1213ق.م)، عثر عليه في خبيئة الدير البحرى ١٨٨١.

- تابوت الملك رمسيس الثالث آخر فراعنة مصر العظام اشتهر بحروبه ضد الغزاة النازحين من شعوب البحر ونجاحه في إبعاد خطرهم. يرجع إلى عصر الأسرة ٢٠ ( حوالي 1183-1152 ق.م ) عثر عليه في خبيئة الدير البحرى ١٨٨١.

 

 


وفي هذا السياق أوضحت د. منال الغنام، مدير عام الترميم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، أن عملية نقل التوابيت تمت وسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار وتحت إشراف آثري ومرممي متحف الحضارة، مشيرة إلى انهم في حالة جيدة من الحفظ وانه قبل عملية التغليف والنقل تم معاينة التوابيت وعمل تقرير حالة مفصل لكل تابوت على حدة لإثبات حالة حفظه بصورة دقيقة.

 

كما قام فريق الترميم، بأعمال التنظيف والترميم الأولي للتوابيت قبل التغليف، مؤكدة على أن عملية التغليف والنقل تمت على أعلى قدر من الكفاءة وطبقا للمعايير العلمية المتبعة في تغليف ونقل الآثار.


وأضافت مدير عام الترميم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، أن جميع التوابيت تخضع الآن إلى أعمال الترميم من قبل فريق عمل متخصص من مرممي معمل الترميم بالمتحف لتقويتها، وتثبيت بعض القشور بها، لكي تكون جاهزة للعرض واستقبال المومياوات الملكية.

 

إقرأ ايضا|إنفوجراف| موكب المومياوات المهيب.. 22 ملكا وملكة من «التحرير» لمتحف الحضارة