تحذير للباحثين عن إنقاص الوزن من استخدام الدوبامين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
احمد جلال
 

تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن عقار جديد يحوي مادة كيميائية يستخدمه البعض في علاج لبعض مشاكل هرمونات الجسم فيما يعتمد عليه البعض الآخر في إنقاذ الوزن، وهو ما يطلق عليه الدوبامين.

لكن الدكتوره نهلة عبدالوهاب استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية حذرت في تصريح لـ«بوابة أخبار اليوم»، من استخدام عقار الدوبامين لعمل رجيم لنقص وزن الجسم بدون استشارة طبيب، مؤكدة أن أي عقار يستخدم لتخسيس الجسم من الأفضل الابتعاد عنه.

ونبهت إلى إمكانية حدوث أعراض جانبية في حال استخدام الدبوماين لغرض غير الهدف العلاجي الذي يحدده الأطباء، مثل تعرض الجسم لخلل نفسي وهلاوس سمعية وبصرية ويؤدي أحياناً إلى الجنون وعدم استقرار الضغط واختلال في عملية الدورة الدموية والعملية الحيوية، مضيفة: "أنا ضد أي عقار دون استشارة الطبيب".
 
ونصحت الأشخاص الذين يبحثون عن علاج لمشكلة زيادة الوزن عبر تناول الأدوية بعدم استخدام أي عقار نهائيا والأفضل تنظيم النظام الغذائي للجسم وتناول الوجبات الصحية التي بها بروتين ومفية للجسم.

والدوبامين هو مادة تشكل ناقلا عصبيا في الدماغ والجهاز العصبي الودي، وبفضل كونه المادة التي يستخلص منها النورأدرينالين يعتقد أن أمراضًا نفسية معينة، تحدث نتيجة لاضطراب في توازن الدوبامين في الدماغ.
 
وللدوبامين كدواء، عدة استعمالات، أولها بجرعات منخفضة، يستعمل الدواء لزيادة تواتر التبول وتحسين الأداء الكلوي؛ بجرعات متوسطة يستعمل الدواء لزيادة قوة نشاط القلب لدى المرضى المصابين بقصور (فشل) القلب، وفي جرعات مرتفعة – لتقليص الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم في حالات الصدمة. 

وتشمل التأثيرات الجانبية الأساسية للدواء اضطرابًا بمعدل نبض القلب، غثيانًا، تململاً وارتفاعًا ملحوظًا بضغط الدم، وشيوع هذه الأعراض منخفض جدا، وذلك لأن الدواء يُعطى فقط في المستشفيات، تحت إشراف مشدد.