«إدلي بصوتك وأنت مطمئن».. رسالة دائما تبعثها وزارة الداخلية، للناخبين مع كل استحقاق دستوي، ويتواجد رجال الشرطة، في الصفوف الأمامية، يتصدون بشجاعة لأي خروج على القانون، ويحرصون على توفير الأمن والحماية للمواطنين، لتحقيق الاستقرار للوطن.
48 ساعة فقط، تفصلنا عن انتخابات مجلس النواب، وهو ما دفع وزارة الداخلية، للاستمرار فى القيام بدورها الأسمى، في اتخاذ الإجراءات اللازمة، لتأمين اللجان والناخبين، بمختلف أنحاء الجمهورية.
ووضعت الوزارة، خطة تأمين مُحكمة، تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تعتمد على الانتشار الواسع، لعناصر التأمين والخدمات الأمنية، بمحيط اللجان بكافة المحافظات، مع إجراءات عمليات تمشيط متواصل بمحيط اللجان.
وخلال اجتماعه مع مساعديه، بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، وبمديري الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية، بمواقعها على مستوى الجمهورية، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس».. شدد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على استعدادات أجهزة الوزارة بمختلف مديريات الأمن، لتأمين سير العملية الانتخابية، وخطط انتشار القوات، بالمحاور الرئيسية والمواقع الهامة والحيوية على مستوى الجمهورية.
ووجه وزير الداخلية عدة رسائل هامة :
1- دحر كل من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد.
2- تذليل أية صعوبات أو معوقات، لبلوغ أعلى معدلات في الأداء الأمني المتميز.
3- توفير المناخ الآمن للمواطنين، والحفاظ على سلامتهم، أثناء الإدلاء بأصواتهم.
4- مظلة أمنية محكمة، لحماية المواطنين وممتلكاتهم، خلال فترة الانتخابات.
5- تفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة، والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور.
6- حسن معاملة المواطنين، واحترام حقوق الإنسان.
7- ضرورة الالتزام بالإجراءات الإحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
8- تشكيل غرف عمليات فرعية، والتواصل على مدار اليوم، مع غرفة العمليات الرئيسية.
9- الالتزام بالحياد التام، وعدم التدخل في مجريات العملية الانتخابية.
10- لن تستطيع محاولات قوى الشر أن تنال من أمن مصر.
