«الأميرة الأفريقية» حدث تاريخي ينتظر الأهلي والزمالك للمرة الأولى

ارشيفية
ارشيفية

أشرف عبد المنعم


لا صوت يعلو على صراع الأندية الأفريقية، على لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا الموسم الجاري، خاصة عقب فوز كل من الأهلي والزمالك على الوداد والرجاء المغربي في مباراة الذهاب لنصف نهائي البطولة الأفريقية، وهو الأمر الذي جعل القطبين يضعان قدما بالمباراة النهائية المقرر إقامتها 6 نوفمبر المقبل.


يذكر أن، الأهلى سيواجه الوداد في إياب نصف النهائي يوم الجمعة المقبل، بينما يستضيف الزمالك الرجاء في نفس الدور يوم السبت المقبل، وكان الأهلي قد حقق الفوز بنتيجة 2/0 بينما حقق الزمالك الفوز بنتيجة 1/ 0.ويبدو أن الثنائي المصري ينتظران حدثا للمرة الأولى بتواجد ناديين مصريين في النهائي الأفريقي لا سيما أن البطولة الأفريقية لم تشهد من قبل تواجد ناديين مصريين بالمباراة النهائية لذلك ستكون مباراة الإياب حافزًا قويًا لدى الثنائي المصري لعبور أندية المغرب.


ويبدو أن جماهير القطبين لها دور كبير خلال الأيام الجارية لمساندة فرقهم للتأهل للنهائي الأفريقي والتوقف عن الصراعات المستمرة على صفحات التواصل الاجتماعي ورفع شعار "نتمناها مصرية" بغض النظر عن من سيحصل على اللقب في النهاية.

وباتت المساندة مطلوبة من جماهير الثنائي لاسيما وأن القطبين لم يحسما التأهل بشكل رسمي لاسيما وأن مباراة العودة من المتوقع أن تشهد أداء قوى من الثنائي المغربي رغبة منهم فى حسم التأهل أيضا بتحقيق الفوز بأكثر من هدف  .

وقامت بوابة أخبار اليوم بالتواصل مع عدد من اللاعبين القدامى لإبداء ارائهم فى فرصة الفريقين فضلا عن موقف الجماهير من المساندة؟

مبروك: حلم الشارع المصري


ويرى فتحي مبروك لاعب ومدرب الأهلي الأسبق، أن جميع  التساؤلات في الشارع المصري منذ فترة كبيرة تشير إلى رغبة الجميع في تواجد كل من الأهلي والزمالك في المباراة النهائية، مشيرا إلى أن الثنائى الأقرب بالفعل للتواجد في نهائي البطولة الأفريقية عقب فوز الثنائي في مباراة الذهاب، بالإضافة إلى كونهم الأفضل بالمقارنة مع الثنائي المغربي.

 

وأضاف مبروك، بشأن حالة التعصب الذي تسيطر على جماهير الثنائي أنه يتمنى انتهاء حالة التعصب بين الجماهير وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا" شجع وحب وادعم ناديك ولكن ابتعد عن الحديث عن الخصم"، مشيرا إلى إنهاء حالة التعصب ستجعل المسئولين يتخذون قرار ايجابي بشأن عودة الجماهير مرة أخرى للمدرجات بناءا على هذه المعطيات.

عمر: دور الجماهير وطني 


ويرى محمد عمر مدرب الاتحاد السابق، أن فرصة للفريقين كبيرة في التأهل للثنائي الأفريقي، مشيرا إلى أن فرصة الأهلي هي الأقرب بعدما قام بالفوز بنتيجة هدفين خارج أرضه ومن الصعب أن يسجل الوداد هدفين دون أن يسجل الأهلي في مباراة العودة فضلا عن كون الوداد أقل فنيا بكثير من الأهلي، لذلك اعتقد أن الأهلى حسام للأمر. 

وبالنسبة للزمالك سيكون لدية الأفضلية أيضا لتسجيله خارج الديار إلا أن ذلك لم يقلل من صعوبة مباراة العودة خاصة بقوة فريق الرجاء، مؤكدا أن عودة العيابات للزمالك ستكون فرصته أكبر في عبور المباراة ليكون النهائي مصري خالص بين القطبين.

وعن دور الجماهير يرى عمر أنها نقطة فارقة ونقطة وطنيه في المقام الأول وبغض النظر عن الفائز في النهائي حال تأهل الثنائي إلا أن الأفضل أن لا يخرج لقب البطولة خارج مصر، لذلك على الجماهير دور كبير في توحيد الصفوف قائلا: "لعلها تكون بداية أن نقول أننا مصريين مش أهلي وزمالك فقط "، وأتمنى ذلك.


صالح : التعصب أزمة

 

ويرى أحمد صالح لاعب الزمالك الأسبق أن تواجد الثنائي في المباراة النهائى سيعمل على زيادة مكانة الكرة المصرية داخل القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن تأهل الثنائي لم يتأكد حتى الآن لاسيما في ظل صعوبة مباراة العودة رغم فوز الثنائي المصري في مباراة الذهاب قائلا " لسه في شوط تانى".

وعن دور مساندة جماهير القطبين للأهلي والزمالك في مباراة الإياب، قال صالح: "جماهير الأهلي والزمالك لا يتمنون الخير لبعضهم"، وأضاف لا يوجد زملكاوي يشجع الأهلي والعكس صحيح وهناك البعض يستخدم الرد الدبلوماسي وذلك للشو فقط قائلا: "بيضحكوا على نفسهم "صلاح الدين: النهاية السعيدة أملنا".


ويرى وليد صلاح الدين لاعب الأهلي السابق، أن جمهور القطبين يجب أن يعلم أن تواجد الأهلي والزمالك في نهائي البطولة الأفريقيه قيمة وشئ مشرف لمصر بعيدا عن التعصب.

 
وأضاف الأهلى والزمالك الأقرب للتواجد بالنهائي الأفريقي، مشيرا إلى أن القطبين أكبر فريقين فى افريقيا ومن الطبيعي أن يتواجدا في النهائي الأفريقي، وذلك يدل على الريادة المصرية للكرة الأفريقية.


وقال لاعب الأهلي السابق: "حال صعود الثنائى للنهائي وفوز أحد الفريقين لابد أن نعلم في النهاية أن الأهلي والزمالك كبار والهزيمة لا تقلل من أحد ومن الضروري أن تتلاشى الجماهير حالة التعصب والخلافات المستمرة، وأضاف: "نتمنى أن يكون النهائي مصري ويفوز من يستحق وفي النهاية مصر ستكون الفائز.

 

"السيد": هناك غياب للمساندة

ويرى طارق السيد لاعب الزمالك الأسبق، أن فرص الثنائي قريبه للغاية في التواجد بالمباراة النهائية ومن الصعب فريقين بحجم الأهلي والزمالك يتلقو خسارة على ملعبهم عقب الفوز خارج الديار في ظل قوة القطبين فنيا وبدنيا عن فرق المغرب.


وعن مسانده جماهير القطبين للأهلى الزمالك، أكد أن المساندة لن تكون موجود قائلا: "ملهاش وجود ومش هيبقى ليها وجود"، وأضاف: "كل جماهير نادي بتتمنى فوز فريقها فقط حتى في عدم الفوز سيتمنى خسارة المنافس وذلك بناءا على الأجواء التي تدور بين جماهير الفريقين".


وأضاف قائلا: "هنجامل في أي هتقول مثلا أن جمهور الزمالك يتمنى فوز الأهلي أو العكس مش منطق ولا مبدأ وتبقى بتضحك على نفسك"، مشيرا إلى أنه لا يدعو للتعصب ولكن يتمنى فوز الزمالك وأتمنى أن يواجه الفريق الأضعف".