«بينها قطع أثرية مصرية».. ألمانيا تتعرض لأكبر هجمات على الآثار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن عدد من القطع الأثرية المعروضة بمتاحف في ألمانيا تعرضت لهجوم بغرض تشويهها في 3 أكتوبر الماضي، في ذكرى توحيد ألمانيا.

وأضافت أن الهجوم – الذي لم يتم الكشف عنه إلا بعد وقوعه بأيام – يعتبر الأكبر على الفن والآثار في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب.

اقرأ أيضاحكايات| «30 عاما من الوحدة».. عندما أعلن الألمان أنفسهم «أسعد شعوب العالم»

ولفتت إلى أن ما لا يقل عن 70 قطعة أثرية تعرضت لهجوم بسائل زيتي في منطقة جزيرة المتاحف في العاصمة برلين، وهي أحد أماكن التراث العالمي التابعة لليونسكو، وتضم 5 متاحف شهيرة.

وأشارت بي بي سي إلى أن الاتهامات الأولية تشير بأصابع الاتهام إلى الجماعات اليمينية المتطرفة التي كانت تريد تشويه القطع الأثرية وإتلافها.

وأوضحت أن تفاصيل الهجوم لم تم الشرطة الألمانية بنشرها إلا بعد أكثر من أسبوع على وقوعه، لافتة إلى أنه تم طلب شهادة الأشخاص الذين زاروا المتحف في هذا اليوم من أجل الحصول على مزيد من المعلومات.

وتابعت أن القطع الأثرية المعروضة بالمتاحف والتي تعرضت للهجوم كانت تشمل توابيت مصرية قديمة ومنحوتات حجرية، ولوحات تعود إلى القرن الـ19.

وكشفت بي بي سي عن أن السائل المرشوش على القطع الأثرية تسبب في ظهور بعض البقع عليها، إلا أن أغلب القطع التي تعرضت للتشويه كان الضرر الواقع عليها طفيف.