رئيس وزراء أرمينيا: لا أرى فرصة لحل دبلوماسي سريع لصراع ناجورنو قرة باغ

نيكول باشينيان
نيكول باشينيان

قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، اليوم الأربعاء 21 أكتوبر، إنه لا يرى فرصة في المرحلة الحالية للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع مع أذربيجان بشأن إقليم ناجورنو قرة باغ.

جاءت تصريحات باشينيان بعد أن قال رئيس أذربيجان إلهام عليف إنه يعتقد أن الصراع يمكن أن يحل عسكريًا مما زاد الشكوك حول فاعلية المساعي الدبلوماسية التي تبذلها القوى الكبرى لإحلال السلام في منطقة جنوب القوقاز.

وقُتل المئات منذ اندلاع أحدث موجة للصراع، الذي يعود لعقود، والذي نشب في 27 سبتمبر  بسبب ناجورنو قرة باغ الموجود داخل حدود أذربيجان لكن يسكنه ويديره الأرمن.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء 21 أكتوبر، إنه أجرى محادثات منفصلة مع نظيريه الأرميني والأذربيجاني. ومن المتوقع أن يلتقي وزيرا الدولتين بنظيرهما الأمريكي مايك بومبيو أيضًا في واشنطن يوم الجمعة.

لكن الآمال المعلقة على أن يؤدي تدخل بومبيو المباشر في جهود الوساطة إلى انفراجة، تضاءلت بعد تصريحات باشينيان.

وقال "علينا أن ندرك أن مسألة ناجورنو قرة باغ، على الأقل في هذه المرحلة ولفترة طويلة، لن يتسنى حلها دبلوماسيًا".

وتابع باشينيان قائلا "كل ما هو مقبول دبلوماسيا للجانب الأرميني.. لم يعد مقبولًا لأذربيجان".

وقال رئيس أذربيجان إلهام علييف هذا الشهر إنه يعتقد أن الصراع يمكن أن يحل عسكريا وأضاف في حديث أمس الثلاثاء "سوف نطردهم من أراضينا".

وتوجه رئيس أرمينيا آرمين ساركيسيان اليوم الأربعاء إلى بروكسل لبحث الصراع في إقليم ناجورنو قرة باغ مع قادة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

وقالت وزارة الدفاع في إقليم ناجورنو قرة باغ اليوم الأربعاء إنها سجلت سقوط 62 قتيلا آخرين في صفوف الجيش، مما يرفع العدد الإجمالي منذ اندلاع القتال مع قوات أذربيجان في 27 سبتمبر إلى 834 قتيلًا.

وقالت أذربيجان إن 61 مدنيا قتلوا وأصيب 291 لكنها لا تفصح عن القتلى والمصابين في صفوف قواتها.