الجيش.. ووعى المواطن

الدفاع عن الوطن وترابه مهمة شريفة.
جيشنا قوته عظيمة.
محدش يقدر يعتدى على مصر.
بناء الوعى ضرورة لمواجهة مخططات إسقاط الدولة.
رسائل الزعيم عبدالفتاح السيسى للمصريين وللعالم فى حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية.
رسائل طمأنة بأن جيشنا قوى وعلى أعلى مستوى درجات الكفاءة والتسلح والاستعداد والجاهزية.
فالجيش جاهز للدفاع عن الوطن فى أى وقت، مستعد للتصدى لأى اعتداء.. جيش يقظ لا يهاب أفراده الموت من أجل مصر.
جيش يثق فيه شعبه.. ويثق فى قدرته على التصدى لأى عدوان وفى النصر على أى معتدي.. وهزيمة أى مغتصب، كاره، خائن.
الزعيم عبدالفتاح السيسى لمس أمرين غاية فى الأهمية طمأنة المصريين على جيشهم.. واستعداده للدفاع عن الوطن.. بإعتبار ان هذه مهمة شريفة. والأمر الثانى يتعلق ببناء وعى المواطن وهو أمر غاية فى الأهمية.. وصدق حينما قال ان الوعى ضرورة لمواجهة مخططات إسقاط الدولة.
الزعيم كعادته يتحدث بثقة فهذه وإن بدت كلمات بسيطة الا أنها تحمل معانى كبيرة.
جميعنا شاهد مدى قدرة وكفاءة خريجى الكليات والمعاهد العسكرية من خلال العرض المبهر الذى قدموه أول أمس، ومدى استعدادهم للقتال والذود عن تراب الوطن والتضحية بأرواحهم من أجله.
الزعيم كلف القوات المسلحة والشرطة ببناء الوعى لأبناء مصر من المجندين كى يقوموا ببناء الوعى لاسرهم وذويهم. وهذا هو الجديد.. فدخول القوات المسلحة والشرطة فى بناء الوعى لأمر مهم وضروري.. وهذا يتكامل مع دور الاعلام والمؤسسات التعليمية والدينية. ان بناء وعى المصريين لأمر غاية فى الاهمية.. ولعلنا نستفيد من دروس الماضى القريب.. والتى أكدتها تسريبات هيلارى كلينتون لتحقيق المخطط الامريكى باسقاط الدول ونشر الفوضى عن طريق تزييف الوعى باستخدام الجماعة الإرهابية التى استخدمت الدين كستار وغطاء لها واستخدمت فى ذلك شعارات زائفه.. وسخرت المساجد والدعاة والخطباء لتزييف وعى المصريين. وبالتالى فإن بناء الوعى أمر بالغ الاهمية.
ما أطلقه الزعيم أول أمس من رسائل يؤكد مدى ادراكه للترابط بين قوة الجيش ووعى أفراد الشعب ومدى التكامل بينهما لتصبح مصر دولة صلبة عصية على أى مؤامرات خارجية أو داخلية.
الزعيم يفكر فى مصر أرضا وشعبا ويدرك تماماً منذ توليه المسئولية أن بناء الوعى لا يقل أهمية عن بناء الجيش.. ولذلك عمل على إعادة تسليح الجيش بأحدث الاسلحة والعتاد والمعدات وتدريب أفراده ليكون جاهزا فى أى وقت للدفاع عن كل ذرة تراب.. وفى نفس الوقت أطلق مبادرة بناء الانسان المصري... للوصول الى مواطن واعى مدرك مُلم بكل ما يدور حوله، مواطن لديه من الوعى ما يمكنه من التفرقة بين ما هو فى مصلحته ومصلحة وطنه وبين من يريدون استخدامه واستغلاله لهدم وطنه.