تنظر فرنسا تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد بسبب فيروس (كورونا) المستجد حتى منتصف شهر فبراير المقبل.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال،ـ حسبما ذكرت شبكة (سكاي نيوز) الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم الأربعاء، إن مزيدًا من المناطق في البلاد ستدخل ضمن حالة التأهب باللون الأحمر في إشارة إلى الفئة الأكثر خطورة من حيث انتشار الفيروس، ما يعني أن تلك المدن ستشهد فرض حظر تجوال.
وأشار المتحدث إلى أن نسبة غرف الطوارئ بالمستشفيات في بلاده بالوقت الحالي في حدود 40 بالمائة من طاقتها؛ نظرًا للتدفق الكثيف لمرضى كوفيد-19.
ويشير الموعد الجديد المقترح لإنهاء حالة الطوارئ الصحية إلى أنه قد يتم تمديد حظر التجوال المفروض من الساعة الـ 9 صباحًا إلى الـ 6 مساءً (بالتوقيت المحلي للبلاد) المطبق بالفعل في أكبر المدن بفرنسا.
كانت وسائل إعلام فرنسية قد بأن المستشفيات في مدن "كليرمونت" و"ديجون" تنتقل إلى وضع الطوارئ، ما يعني إرجاء العمليات غير المتعلقة بفيروس (كورونا) وإلغاء عطلات الموظفين.
كذلك المستشفيات في العاصمة "باريس" انتقلت إلى وضع الطوارئ في وقت سابق الشهر الجاري؛ حيث إن مرضى فيروس كورونا شكلوا ما يقرب من نصف جميع المرضى في وحدات الرعاية المركزة.
وبلغت الحصيلة اليومية التي سُجلت أمس الثلاثاء، 20 ألفًا و468 حالة جديدة مصابة، ما يرفع إجمالي الحالات التي أصيبت بكوفيد -19 في البلاد إلى 973 ألف حالة، بينما لقي نحو 34 ألف شخصًا مصرعه إثر الإصابة بالمرض.
تجدر الإشارة إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
