- مدير تعليم الجيزة: تحسين أجور المعلمين دليل قوي علي اهتمام الرئيس السيسي برعاية المعلم
- معلمون: الزيادات خطوة لاهتمام الدولة بأحوالنا.. ونطالب بتعديل أساسي الأجور من 2014
ردود افعال متعاقبة بين أوساط المعلمين بعد إعلان الحكومة برئاسة د. مصطفى مدبولي، عن مشروع تحسين أحوال المعلمين بالتعليم العام والأزهري، حيث أعرب عدد كبير من المعلمين عن فرحتهم بمشروع تحسين أحوال المعلمين بالتعليم العام والأزهري، مؤكدين على أنه خطوة وبداية للإصلاح التعليمي، واصفين إياها بالزيادات المبشرة بالخير، بينما طالب بعض المعلمين بمزيد من الإصلاح وتعديل أساسي رواتب المعلمين من أساسي 2014 إلى أساسي 2020م.
وأكد خالد حجازي، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أن مشروع تحسين الأحوال المادية للمعلمين دليل قوي على أن الدولة تنظر بعين اهتمام ورعاية لمعلمي مصر، ودليلا أخر على اهتمام القيادة السياسية بالتعليم وجعله أولوية أولى، واصفا الزيادات المقرة بالمشروع بأنها بشرى سارة لكافة المعلمين والعاملين بمجال التعليم، موجها الشكر لرئيس الجمهورية على إنصافه الدائم للمعلم، وكذلك موجها الشكر لوزير التربية والتعليم على الوقوف في صف المعلمين وسعيه الدائم للمطالبة بتحسين رواتبهم .
وأعربت إيمان طاهر، معلمة دراسات اجتماعية بإحدى مدارس إدارة المعصرة التعليمية، عن سعادتهم بمشروع تحسين أحوال المعلمين ماديا، مضيفة: «نشكر للدولة سعيها لزيادة رواتب المعلمين، ومحاولة تحسين دخلهم.. وننتظر قرار بالخصومات على النفس العام الدراسي، كما يحدث في الزيادات، وتجميد قرار تجميد العلاوات على أساسى 2014».
وأكدت على أن تحسين أحوال المعلمين يعد خطوة لبداية الإصلاح التعليمي باعتبار أن المعلم هو العمود الفقري لأي عملية تعليمية ناجحة، موجهة الشكر لرئيس الجمهورية ووزير التربية والتعليم على سعيهم الدائم لإنصاف المعلم.
وقال عماد حسين الفرجاني، أمين مساعد الصندوق نقابة المعلمين المستقلة، إن زيادات أجور المعلمين خطوة على الطريق الصحيح لتحسين الأحوال المادية ونطالب أن تكون هذه الزيادات على الأجر الشامل للمعلم وإلا ستكون زيادات هزيلة لا تتجاوز الـ300 جنيه يجب أن يكون راتب المعلم 5000 جنيه صافي كحد أدنى.
وأكد عبدالله فتوح، معلم أول بمدرسة الجيزة الكهربائية المعمارية، ونقيب المعلمين المستقلة بالجيزة سابقا، أن الزيادات التي تم إقرارها لتحسين أحوال المعلمين تعد مبشرة بالخير في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، وتوجه بالشكر لرئيس الجمهورية على نظرته بعين الرحمة للمعلمين.
من جهته، قال عبد الفتاح عوكل، معلم بمحافظة الغربية، والمسؤول الإعلامي لاتحاد معلمي الغربية ضد الفساد والناشط التعليمي، إن الزيادات المقرة تعد بداية وخطوة على طريق الاهتمام بالمعلم.
بينما رأي حسين إبراهيم ،الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، أنه بالنسبة للمبالغ المطروحة في مشروع تحسين أجور المعلمين كلها لم تخرج عن الإطار الذي تحدثنا عنه فيما سبق بأن الزيادات المزعومة لن تتجاوز مائتين إلى ثلاثمائة جنيه بخلاف أن هذه الزيادات لا تضاف إلى الراتب واصرف جميعها على أساسي خمسة أعوام ماضية في سابقة لم تحدث في التاريخ، وأيضا كل هذه الزيادات لا تضاف الأساسي الراتب وبالتالي لا يستفيد بها المعلم عند خروجه للمعاش.
وكان د.طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد كشف في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، أن الزيادات التي تم إقرارها في مشروع قانون تحسين احوال المعلمين بالتعليم العام والأزهري تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، تم إحالته لمجلس النواب .
وأكد وزير التربية والتعليم، أن تطبيق الزيادات المقرة لتحسين أحوال المعلمين ستتم بعد إقرار القانون في مجلس النواب، على الأغلب في يناير 2021م .
وأشار د.شوقي، إلى أن عدد المستفيدين من حزمة الإصلاحات الهيكلية لأجور العاملين بقطاع التعليم قبل الجامعي العام والأزهري يبلغ 2.1 مليون موظف منهم 1.4 مليون معلم، و700 ألف من باقي العاملين، لافتًا إلى أن الخزانة العامة للدولة سوف تتحمل 6.1 مليار جنيه تكلفة المزايا الجديدة، بما فيها دعم صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين ومعاونيهم، وذلك بالإضافة إلى الأعباء التأمينية المترتبة على ذلك.
وعن مقترح تعديل أساسي رواتب المعلمين من 2014 ليكون على أساسي 2020، قال وزير التعليم، إن المعلمين لهم الأحقية في تحسين دخلهم ..لافتا الي ان وزارة المالية قد رفضت تعديل أساسي ٢٠١٤ ليصبح الراتب على أساسي 2020 ، وقال ان وزارة المالية هى التى رفضت هذا المقترح بينما سنجد بديلا قانونيا مناسبا لتحقيق نفس النتيجة.
اقرا ايضا : خاص| «شوقي» يكشف موعد تطبيق مشروع تحسين أحوال المعلمين
