أبرزها الملصق الإلكتروني.. كيف تواجه «الداخلية» الأزمة المرورية؟

الملصق الإلكتروني
الملصق الإلكتروني

«زحمة يا دنيا زحمة».. كلمات رددها الفنان أحمد عدوية، في أحد أشهر أغانيه، ورغم مرور عشرات السنين على تلك الأغنية، إلا أنها لا زالت عالقة في أذهان المواطنين، ويرددها البعض باستمرار، بسبب الازدحام المروري في الشوارع والميادين. 

فوضى وعشوائية، نراها كل يوم، على الرغم من الجهود الكبيرة، التي يبذلها القيادات والضباط والأفراد، بوزارة الداخلية، المختصين بالشأن المروري، إلا أن سلوك الكثير من قائدي المركبات والدرجات النارية بمختلف أنواعها، يعد سببا رئيسيا في تفاقم الأزمة المرورية. 

بدورها، استطاعت وزارة الداخلية، تطوير وتحديث أنظمة المرور، حيث وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ببذل أقصى جهد، لمواجهة الاختناقات وأماكن الكثافات، وتسيير حركة المرور، في جميع أنحاء الجمهورية.. وقام قطاع الشرطة المتخصصة، بتزويد الشوارع والميادين الرئيسية، بكاميرات مراقبة حديثة، لرصد المعوقات المرورية، بالإضافة إلى تركيب إشارات إلكترونية مزودة بكاميرات دقيقة، لتنظيم حركة المرور، ورصد المخالفين إلكترونياً. 

وعلى الطرق السريعة، تم تركيب أجهزة «رادار» حديثة، تتمكن من رصد المخالفين للسرعة القانونية، حافظاً على حياة المواطنين، خاصة بعد تزايد حوادث الطرق بشكل كبير، بسبب رعونة بعض قائدي السيارات. 

ولم تتوقف منظومة التطوير والتحديث بوزارة الداخلية، عن هذا الحد، بل قامت باستحداث «الملصق الإلكتروني»، لتركيبه بالسيارات، وهو عبارة عن شريحة ممغمطة، مدون بداخلها بيانات السيارة ومالكها، فضلاً عن عدة فوائد أخرى وهي : 

1- التعرف على المركبات الُمبلغ بسرقتها. 

2- كشف السيارات المطلوبة أمنياً. 

3- تحديد أماكن الكثافات المرورية وإخطار غرفة عمليات المرور. 

يذكر أن وزارة الداخلية، قد قررت مد مهلة تركيب الملصق الإلكتروني لـ21 نوفمبر المقبل. 

وأهابت الوزارة، بالمواطنين مالكى المركبات بكافة أنواعها، بسرعة التوجه إلى إدارات المرور المختصة على مستوى الجمهورية، لتركيب الملصق، واستبدال اللوحات المعدنية القديمة، باللوحات المعدنية المؤمنة، دون الحاجة للانتظار لموعد الفحص، وتجديد التراخيص، وذلك خلال المدة الزمنية المحددة. 

وتواصل وحدات المرور على مستوى الجمهورية، العمل حتى الساعة الثامنة مساءً، لتركيب الملصق الإلكترونى فقط، بالإضافة للفترة الصباحية.