عواصف «جيومغناطيسية» بدرجة (G1) .. الخميس 

صورة تعبرية
صورة تعبرية

تشير بيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا)، وجود فرصة لحدوث عواصف جيومغناطيسية من الدرجة (G1) صغيرة في 22 أكتوبر 2020، مع وصول سيل عالي السرعة من الرياح الشمسية إلى المجال المغناطيسي لكوكبنا.

ووفقاً للجمعية الفلكية بجدة، فإن تلك المادة الغازية تدفقت من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس وهناك فرصة لرؤية الشفق القطبي في ألاسكا وكندا والدول الاسكندنافية ولا توجد تأثيرات أخرى.
الرياح الشمسية عبارة عن جسيمات مشحونة نشطة - بلازما - تحتوي في الغالب على الكترونات وبروتونات، والثقب الإكليلي عبارة عن فجوة مؤقته تحدث في الغلاف الجوي للشمس تتشكل عندما تفتح خطوط المجال المغناطيسي إلى الأعلى وهو ما يسمح للرياح الشمسية بالهروب نحو الفضاء.

يرجع سبب الألوان المختلفة لأضواء الشفق القطبي لطبيعة الغلاف الجوي للأرض الذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين، فعندما تضرب الجزئيات المشحونة القادمة من الشمس الذرات والجزئيات في الغلاف الجوي للأرض يتم استثارة تلك الذرات لتعطي الضوء والذرات المختلفة تعطي ألوان مختلفة والأهم من ذلك فإن الارتفاع يلعب دورا هاماً في اللون.
أما الأكسجين فهو على ارتفاع حوالي 96 كيلومتر فوقنا يعطي الضوء الأخضر المصفر المألوف، والأكسجين على ارتفاع أعلى بحوالي 321 كيلومتر يعطي الضوء الأحمر، والنيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق والنيتروجين الطبيعي يعطي الضوء الأحمر البنفسجي .

وإذا كان الغلاف الجوي يحتوي غازات أخرى مثل غاز النيون أو غاز الصوديوم فكنا سنرى أضواء شفق قطبي حمراء برتقالية وصفراء.

 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي