طرائف وعجائب .. عالمة بيئة تلقى حتفها بـ«لدغة دبور»

طرائف وعجائب .. عالمة بيئة تلقى حتفها بـ«لدغة دبور»
طرائف وعجائب .. عالمة بيئة تلقى حتفها بـ«لدغة دبور»

رغم أن حياة علماء البيئة محاطة بالكثير من المخاطر والقلق إلا أنها شيقة وتحتاج إلى البحث والمثابرة، ولكن أحيانًا ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. 

لقت عالمة بيئية تُدعى الكسندرا حتفها بشمال موسكو في حزب الخضر بسبب لدغة دبور، بعدما عثر رجال الشرطة على جثة مرأة بالغة من العمر39 عامًا في منزلها.

وبدأت القصة، عندما أجرت العالمة البيئية اتصالًا مع صديقها وحينها قررت أن تتناول العصير ولم تنتبه إلى وجود دبور اختفى داخل الوعاء ولدغها. 

اقرأ ايضًا: بعيون عجيبة ولدغة سامة.. «دبابير القتل» تغزو أمريكا لأول مرة

أثناء الاتصال الهاتفي أخبرت العالمة البيئية أنها تعاني من تدهور صحتها ثم انقطع الاتصال به، وحاول صديقها الوصول إليها ولكن باءت كل المحاولات بالفشل الذريع فقرر زيارتها، إلا أنه لم يجد من يفتح له باب المنزل، فاتصل بالشرطة والطوارئ وخدمة الإسعاف.


وبعد أن كسر رجال الطوارئ والشرطة باب الشقة وجدوا المرأة جثة هامدة.


يذكر أن العالمة البيئية لم تشك من حساسية أو مشاكل أخرى متعلقة بصحتها، ولكنها كانت تعاني من أمراض القلب بحسب ما أكده صديقها.


يذكر أن هناك بعض الأعراض التي تسبب لسع الدبور أبرزها تورم وحكة في منطقة اللسع والشعور بألم في منطقة اللسع، والغثيان والتقيؤ، وتشنجات في البطن، والإسهال، وانخفاض حاد في ضغط الدم، وهناك بعض الأعراض الناتجة عن التحسس من سُم لسعة الدبور تورُم الفم، والشفتين، والحلقو صعوبة التنفس والإعياء.

ومن ضمن الحلول التي تساعد على تفادي تلك المشكلة وضع قطعة من الثلج الملفوفة في قماش على مكان اللسع لمدة عشرين دقيقة كل ساعة، وذلك حسب الحاجة، وتناول مضادات الهيستامين، مثل ديفينهيدرامين، أو غسل المنطقة بالماء والصابون ووضع مضاد حيوي مكان اللسع لتفادي والوقاية من لسع الدبور تخلص من أعشاش الدبابير القريبة من المنزل، وارتداء حذاء، وملابس تغطي الجسم بالكامل، وتجنب الألوان الزاهية خاصةً الأصفر عند الوجود في أماكن يُحتمل وجود الدبابير فيها، واستخدام المواد الطاردة للحشرات على مناطق الجسم المكشوفة.