طوّرت شركة "كرونشتاد" في سان بطرسبورغ طائرة مسيّرة نانوية لتجهيز "جندي المستقبل"؛ حيث يبلغ وزنها 180 جرامًا فقط.
وتم بالفعل اختبار الطائرة المسيرة على "مسار عقبة" تم إنشاؤه خصيصًا - فقد حلقت عبر الأنقاض والأبنية المدمرة والنوافذ وأبواب المباني، عبر مساحات مخفية عن أعين مشغل الطائرة المسيرة.
وقال بافيل روجكوف، كبير المصممين للمشاريع الخاصة لشركة "كي تي- أنظمة الطائرات المسيرة" (جزء من "كرونشتادت"): "يمكن لهذه الأجهزة بالفعل التغلب على العقبات الصعبة في الوضعين اليدوي وشبه الآلي، ورؤية البيئة وتحديد الموقع الدقيق لمختلف الأجسام والأشخاص".
ووفقًا له، فإن هذه القدرات جيدة عند إجراء عمليات البحث والإنقاذ، ورصد وفحص المواقع المعقدة والمغلقة - حيث يلزم إجراء بحث آلي وغير معقد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الطائرات المسيرة النانوية والصغيرة للحماية الاستراتيجية، بما في ذلك المنشآت الصناعية المدنية.
ويمكن أن يكون هذا، على سبيل المثال، محطات توليد الطاقة حيث يُحظر مرور الغرباء وتسللهم إلى المجال الجوي.
