ما لا تعرفه عن «مناعة القطيع».. قد تصبح وسيلة «قتل جماعي»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ينادي عدد المسئولين في العالم للجوء إلى ما يسمى بـ«مناعة القطيع» للتغلب على فيروس كورونا المستجد، وعلى الرغم من الانتقادات التي تلاقيها هذه الدعوة، إلا أن البعض مؤمن بأن التقاط الفيروس واكتساب مناعة منه، هي الوسيلة الأفضل لمواجهته.


وفي دراسة جديدة تحدثت عن «مناعة القطيع»، للباحث في جامعة هارفارد، وليام هاسلتن، انتقد هذه الطريقة في مواجهة الوباء بشكل كبير، واصفًا مناعة القطيع بـ«القتل الجماعي».

اقرأ ايضًا: دراسة: المناعة ضد كورونا يمكن أن تستمر 6 أشهر فقط
 


 وأوضح هاسلتن أن هذا النهج له الكثير من الأعراض الجانبية التي لا يضعها كل من ينادي بنشر «مناعة القطيع» في اعتباره، وفقًا لسكاي نيوز.


زمن ضمن آثار انتشار مناعة القطيع، اكتشاف تأثر عدد من أعضاء وأجهزة الجسم الحيوية بفيروس كورونا حتى في حال شفاء المريض واكتسابه مناعة طبيعية، وأكثر أجهزة الجسم تأثرًا، هي عضلة القلب، الأمر الذي يؤثر تباعًا على الصحة والفترة التي يعيشها الإنسان.


بالإضافة لذلك، أشار الباحث البريطاني إلى أن التقاط الشباب للعدوى الفيروسية، وإتاحة الفرصة لمناعة الجسم للتعامل معها، ستضع كبار السن وكل من يعانون من الأمراض المزمنة في خطر حال تعامل الشباب معهم بشكل دوري ومستمر، ولذلك فإن مناعة القطيع وإن كانت قادرة على حماية البعض، فإنها ستعرض آخرين إلى خطر كبير.