السباحة في المياه الباردة تقي من مرض خطير

السباحة
السباحة

 

هل تخشى السباحة في الماء البارد؟.. إذا كانت الإجابة بلا فربما تغير رأيك إذا علمت أن هذه العادة تساعد على حماية الدماغ من الخرف وغيره من الأمراض التنكسية.


وتبين لعلماء أن السباحة في المياه الباردة تحفز بروتينا معينا له تأثير مباشر على الدماغ فيما يتعلق بالإصابة بمرض الخرف، وقد يساعد على الحماية من هذا المرض.


ولجأ القائمون على الدراسة إلى فحص عدد من سباحي المياه الباردة، حيث اتضح لهم أن بروتين آر بي إم 3 والمعروف أيضًا باسم بروتين الصدمة الباردة، يتوفر بمستويات عالية في مجرى الدم لديهم، وذلك مقارنة بغيرهم، بحسب صحيفة ديلي الميل البريطانية.

وتوصلت الدراسة إلى أن هذا البروتين يمكنه أيضا تحفيز تدمير وإعادة نمو المشابك العصبية في الدماغ، والتي تكون مفقودة بشكل دائم لدى مرضى الخرف.


ويقف فقدان المشابك العصبية خلف تراجع وتدهور الوظيفة المعرفية، ما ينتج عنه علامات مثل صعوبة التركيز والارتباك وأمراض تنكسية ترتبط بالإدراك مثل الخرف وما شابه.


هنا تظهر أهمية تجديد المشابك العصبية من هذا البروتين، لأنه يساعد في إصلاح الروابط الحيوية في الدماغ، ما يساعد في الحماية من الخرف.


لكن مفاجأة أخرى أثبتتها الدراسة وهي أن إمكانية إنتاج البروتين في البشر يمثل سابقة من نوعها، إذ اُعتقد سابقًا أن هذا البروتين يتواجد فقط في حيوانات الثدييات التي تلجأ إلى السبات.


وتوصلت الدراسة نفسها إلى أن الإنسان يمكنه إنتاج البروتين نفسه أيضا مثل حيوانات السبات، ما يعني إمكانية توفير عقار يعزز إنتاج هذا البروتين، الأمر الذي يمكن أن يمنع ظهور المرض ويوفر حماية للدماغ على مدار سنوات عديدة.


وما بين هذا وذاك، يحاول القائمون على الدراسة حاليا التوصل إلى حل يرتبط بمخاوف من مخاطر انخفاض حرارة الجسم خلال السباحة في المياه الباردة، إذ يمكن أن يؤدي انخفاض حرارة الجسم إلى تعطيل أو وقف نشاط الأعضاء الحيوية بجانب عدم انتظام ضربات القلب، ما يعرض المرضى لخطر الموت.
 

انتفاضة لمقاطعة المنتجات التركية.. والمصريون يتفاعلون