صمم الجيش الأمريكي، مروحيات هجومية من طراز أباتشي، لامتصاص نيران الأسلحة الصغيرة، مع قدرتها العالية على الانقضاض على نيران العدو والأهداف لتوفير دعم جوي حاسم للمشاة على الأرض.
وكجزء من هذه المهمة، تعتمد منصة أباتشي "AH-64" التابعة للجيش الأمريكي، على مستشعرات طويلة المدى وعالية الدقة، لاكتشاف الأهداف الجديدة لقوات العدو التي تقترب من المناطق المحظورة، كما تقوم منصة أباتشي بدمج بيانات الاستهداف والملاحة مع الطائرات دون طيار القريبة، وBlackhawks والعمليات، لتقوم بتحليل المعلومات المهمة، وبالتالي يقدم للقادة الميدانيين صورة متكاملة، في غضون ثوان.
أقرأ أيضا.. شاهد| أحدث مروحية استطلاع هجومية من طراز «Bell 360 Invictus»
وبخلاف ذلك، يمكن تحليل المتغيرات غير المتصلة مثل موقع القوة والتضاريس والتفاصيل الملاحية ونشاط العدو فيما يتعلق ببعضها البعض، مما يخفف بشكل كبير من عبء اتخاذ القرار على الجنود المحاصرين بهجوم العدو.
وفي حالة حدوث ذلك، يمكن لقادة فريق اللواء القتالي اتخاذ قرارات أسرع وأكثر أمانًا وفعالية قتالية أثناء مواجهة ظروف قتالية سريعة التغير، ومع ذلك فإن تنفيذ ذلك يعتمد بشكل كبير على تكنولوجيا الحوسبة المتكاملة عالية السرعة التي تهدف إلى تسريع جمع المعلومات وتحليلها ونشرها.
ومع وضع هذه الأنواع من الديناميكيات في الاعتبار، يختبر مطورو أسلحة "Raytheon" تقنية ناشئة تسمى Common Open Secure Mission Computer (COSMC).
وأوضح ستيفاني إدميستين، مدير معالجة المهام الموثوقة، Raytheon لـ Warrior في مقابلة: "المفهوم هو استبدال أنظمة الكمبيوتر الوظيفية الموحدة بهندسة دمج البيانات للتعامل مع الاحتياجات متعددة الوظائف، من خلال الجمع بينها".
فيما أوضح مطورو Raytheon أن تنفيذ هذه الأنواع من التطبيقات يمكن تفعيلها من خلال هندسة المعايير الفنية المشتركة وبروتوكولات IP المصممة لدمج وترقية تحليل البيانات بسهولة ومشاركة المعلومات والتحديث الفعال من حيث التكلفة.
