قوة بطل المانش المصري تبهر الأمريكيين والإنجليز

قوة بطل المانش المصري تبهر الأمريكيين والإنجليز
قوة بطل المانش المصري تبهر الأمريكيين والإنجليز

فيما يشبه الكونسلتو، عكف 12 عالما في أمريكا وبريطانيا على عينة دم أخذت من أُذن بطل المانش المصري السباح عبداللطيف أبو هيف، بعد فوزه في سباق المانش عام 1955 لإجراء أبحاث طبية عليها.

 

وقام العلماء بفحص أبو هيف وبقية السباحين الذين اشتركوا في سباق المانش، وأخذوا من كل منهم عينة من الدم، ووقعوا عليهم كشفا بأشعة إكس.

 

وبعد فوز أبو هيف اتجهت مجموعة من العلماء إليه، وبدأت في عمل دراسات طبية للتعرف على السر وراء القوة الدافعة التي تمكنه من البقاء في الماء أطول وقت ممكن، وفقًا لما نشرته آخر ساعة 2-11-1955.

 

ويعتقد هؤلاء العلماء أن سباحي المسافات الطويلة يختلفون عن الأشخاص العاديين من حيث القدرة على البقاء في الماء البارد لأكثر من 10 ساعات بينما الشخص العادي تتجمد أطرافه بعد فترة تتراوح من 3 إلى 6 ساعات.

 

ويرى العلماء أن المجهود الذي يبذله هؤلاء السباحون يعمل على حرق كميات أكبر من الأكسجين الذي بدمائهم، وهو ما يزيد مناعة أطرافهم ضد التجمد، وخلصت التجارب الطبية إلى أن جسم السباح يبقى دافئا حتى منتصف المانش بعدها يبدأ المعاناة من آثار برودة الماء.