7 مشاهد رعب قضت على طفولتنا

7 مشاهد رعب قضت علي طفولتنا
7 مشاهد رعب قضت علي طفولتنا

من المفترض أن الأفلام العائلية، تكون مليئة بالمعانى الجميلة والضحك، إلى جانب الشخصيات المحبوبة التى تجذب الأطفال لمتابعة أحداث الفيلم، وعلى مدار الإنتاج السينمائى فى هوليوود، جاءت معظم الأعمال العائلية فى هذا السياق، باستنثناء حالات قليلة، فرغم كونها أعمالا كلاسيكية، بل بعضها من أهم كلاسيكيات هوليوود، إلا أن هذه الأفلام تضمنت فى أحداثها بعض المشاهد التى سببت الخوف والرعب، فى قلوب المشاهدين الصغار، الذين يعتبرون الجمهور الأول لهذه الأعمال، وفى السطور التالية نستعرض أبرز المشاهد السينمائية من الأفلام الكلاسيكية العائلية التى تسببت فى إثارة خوفك وأنت طفل صغير.

ساحر أوز

يأتى فيلم «ساحر أوز»، الذى عرض عام 1939 فى مقدمة تلك القائمة، وهو يروى قصة الفتاة «دوروثي» وكلبها، التى تجد نفسها بصحبة حيوانها الأليف فى أرض «أوز» السحرية، بعد أن عصف إعصار بالمزرعة التى تعيش فيها فى ولاية كنساس الأمريكية، وخلال طريقها فى الأرض السحرية تقابل العديد من الشخصيات الغريبة، مثل خيال المآتة والرجل المصنوع من الحديد إلى جانب الأسد الجبان، وبالطبع الساحر الشرير حاكم منطقة الغرب.

ويأتى المشهد المرعب، فى ذلك الفيلم عندما أمر ساحر «أوز» أفراد جيشه من القرود للعثور على «دوروثي» والعودة بها حية.

ويلي وونكا ومصنع الشيكولاتة

يعد فيلم «ويلى وونكا ومصنع الشيكولاته»، من أكثر الأعمال المحببة لجمهور الأطفال، رغم أنه صدر قبل سنوات عديدة في1971 ، وتدور أحداثه حول الفتى الصغير «شارلى باكيت» الذى يجد تذكرة ذهبية مخبأة داخل قطعة الشيكولاته، وبهذه التذكرة يفز بزيارة لمصنع حلوى سحري.

ويضم الفيلم بأكمله مشاهد يمكن أن نعتبرها جميعها مخيفة للأطفال، على سبيل المثال الفتاة «فيوليت»، عندما تنفجر كما لو أنها ثمرة توت بري، لكن يعتبر مشهد النفق المرعب هو أكثر مشاهد الفيلم رعبا على الإطلاق، ويبدأ هذا المشهد بداية جميلة كما لو أنه جولة ساحرة بقارب عبر نهر من الشيكولاته، لكنه ينتهي بشكل مرعبة مع دخول القارب نفق من الظلام الدامس، وتحول شخصية قائد القارب إلى شخصية أخرى لا يتوقعها أحد.

بينوكيو

عُرض فيلم «بينوكي» عام 1940، وهو إنتاج أستوديوهات « ديزنى »، وتدور أحداثه حول صانع الدمى «جيبيتو»، والدمية التى قام بصناعتها «بينوكيو»، وتدور أحداث الفيلم على الدمية «بينوكيو»، التى أثبتت جدارتها بأن يتحول إلى طفل حقيقى من لحم ودم، من خلال إظهار مدى شجاعته وعدم أنانيته، وتسير به الأحداث إلى وصوله إلى «جزيرة المتعة»، وهو مكان يبدو فى ظاهره متنزه لتسلية الأطفال، لكنه فى الحقيقة مكان ملعون.

ويأتى المشهد المخيف، عندما يكتشف الصبى «جيميني» - صديق «بينوكيو»- كيف جاءت هذه الأعداد من الحمير إلى الجزيرة، بعدما عرف أن هؤلاء الحمير ليس إلا أطفال صغار، وقد أصاب «بينوكيو» الهلع والرعب، عندما رأى بعينيه، تحول أحد الأولاد إلى حمار، ومن شدة تأثر الأطفال بهذا المشهد بشكل كبير، نجد أنه عند إذاعته على القنوات التليفزيونية يتم قطع هذا المشهد من الفيلم، حتى لا يؤثر بشكل سلبى على نفسية الأطفال.

الساحرات

يأتى فى القائمة الفيلم الكوميدى ذو الطابع الفانتازى «الساحرات»، والذى أنتج عام 1990، وهو مأخوذ عن رواية للكاتب البريطانى الراحل رولد دال صاحب مبيعات اﻠ250 مليون نسخة حول العالم، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الساحرات تريد تحويل الأطفال إلى فئران صغيرة.

ويضم الفيلم مشهدا غاية فى الرعب، بالنسبة لأطفال صغار لا يتوقعون وجود مثل هذا المشهد فى فيلم مخصص لهم، حيث تفاجئ الجمهور وقتها فى صالات العرض، بالشخصية الرئيسية وهى الساحرة «هيوستون»، وهى تزيل القناع الموجود على وجهها، والذى يتضح فى المشهد أنه ليس قناع، وإنما جلد وجهها الذى تقوم بتقشيرهفى مشهد مقزز لا يتناسب وجوده فى فيلم عائلي.

كل الكلاب تذهب الي الفردوس

فى دراما الفانتازياالكوميدية «كل الكلاب تذهب إلى الفردوس»، الذى عُرض عام 1989 وتدور أحداثه فى عالم الكلاب، يتعرض الكلب الثرى «شارلي» للقتل على يد صديقه المقرب الكلب «كارفيس»، ويقرر «شارلي» ترك مكانه فى الفردوس والعودة إلى الأرض مجددا، للأخذ بثأره ممن قتله، ورغم أن مظهر الكلب الشرير «كارفيس» مفزع للأطفال فى حد ذاته، إلا أن المشهد الذى ظهر فيه الكلب «شارلي» وهو يحلم أنه فى الجحيم كان صادما بشكل لا يوصف لجمهور الأطفال المتابع للفيلم، ففى المشهد كان هناك صوت يهمس داخل أذن «شارلي» قائلا: «لن تستطع أبدا العودة»، وفى الحلم تم نقل شارلى إلى الجحيم، وهو مكان أقرب إلى تصور الأطفال الصغار عن شكل الجحيم، حيث كانت هناك حفرة نارية من الوحوش الضخمة وحمم بركانية ساخنة، هذا المشهد بالنسبة لمشاهد ناضج لن يخرج عن كونه مشهد مكرر رأه كثيرا فى أفلام عديدة، لكن بالنسبة لأطفال صغارسيكون تأكيدا على استمرار الكوابيس المفزعة التى يشاهدوها فى منامهم.

هاري بوتر وحجر الساحر

تتبع أحداث سلسلة «هارى بوتر» ساحر صغير يقضى طفولته بأكملها محاولا هزيمة سيد الشر «اللورد فولدمورت»، وجميع أفلام السلسلة مليئة بالوحوش المخيفة والرجال الأشرار، لكن يضم جزء «هارى بوتر وحجر الساحر» الذى عرض عام 2001، مشهدا لمعركة معينة يمكن اعتبارها المشهد الأكثر رعبا فى السلسلة، والذى من الصعب على جمهور الأطفال أن يشاهدوه.

ظهر فى هذا الجزء البروفيسور المتلعثم «كويريل»، الذى كان يبدو للجميع أنه جبانا يخشى من خياله، وكان يرتدى فوق رأسه عمامة، ويبدو للجميع أنه شخص طيب بريء ، حتى كشف عن أنه يخفى تحت عمامته رجل صغير الحجم، يتضح فيما بعد أنه نسخة من «اللورد فولدمورت».

عروس البحر الصغيرة

يعد فيلم «عروس البحر الصغيرة» الذى أنتجته أستوديوهات «ديزني» عام 1989 من أنجح أفلامها على الإطلاق، ويتناول قصة الأميرة «أريال» عروس البحر التى تتشوق أن تتحول إلى إنسانة تعيش على سطح الأرض، بعد وقوعها فى غرام رجل يعيش على الأرض، وتتظاهر ساحرة البحر الشريرة «أورسولا» بالرغبة فى مساعدتها، لكن الحقيقة أن هذه المساعدة ليست إلا جزءا من خطتها للسيطرة على المحيط، وأخذ زعامة البحار من والد «أريال» الملك «تريتون»، وفى أحد المشاهد الأخيرة بالفيلم تتحول «أورسولا» من مجرد كونها شخصية شريرة كريهة، إلى وحش عملاق مخيف، فبعد سرقة كل قوى الملك «تريتون»، تتحول الساحرة «أورسولا» إلى وحش أشبه بالأخطبوط الضخم، يعلو جسده بشكل كبير فوق سطح البحر، وهو المشهد الذى كان مرعبا نوعا ما.