سؤال محرج من ابنة فاتن حمامة لمعلمتها

الفنانة الراحلة فاتن حمامة برفقة ابنتها نادية- أرشيفية
الفنانة الراحلة فاتن حمامة برفقة ابنتها نادية- أرشيفية

لم تدرك إحدى المعلمات في مدرسة مانرهلوس بالزمالك أن تلميذتها «نادية» ابنة الفنانة الراحلة فاتن حمامة تحضر لها كمينًا سيجعلها تصبب عرقًا.

 

سؤال من 5 كلمات وجهته نادية وهي في عمر الثامنة لمعلمتها، وذلك في أكتوبر 1959؛ حيث باغتتها قائلة: «إيه بقى فايدة ممثلات الإغراء؟!»

 

ورغم براءة ابنة الفنانة الراحلة إلا أن الطفلة تساءلت وسط زملائها عن فائدة الممثلات، وهو ما واجهته المعلمة زينب حمدي، بضحكة كبيرة قبل تجيب: «الممثلات يا نادية لهم دور كبير قوي في المجتمع بتاعنا.. دول بيعلموا الناس كل الحاجات الكويسة.. بيعلموهم الصدق مثلاً، بأنهم بيبينوا في الروايات جزاء الناس الكذابين».

 

المعلمة زينب استكملت حديثها، قائلة: «كمان بيعلموهم الأمانة بإظهار جزاء اللي بيسرقوا.. وبالطريقة دي كل الناس اللي بتدخل السينما بتتعلم كل حاجة.. يعني الممثلات يا نادية زي المدرسات بالضبط»، وهو ما نشرته مجلة آخر ساعة في 7 أكتوبر 1959.

 

أعُجبت الطفلة بكلمات معلمتها وباتت تحلم بأن تكون أمها تعلم الناس مثل مدرستها، ولكنها عادت وسألت المدرسة من جديد، وهي تقول: «أمال إيه بقى فايدة ممثلات الإغراء!»، فلم تجد المعلمة سوى الصمت.