تضاعف حجم البقعة الشمسية

حجم البقعة الشمسية
حجم البقعة الشمسية

منذ يوم الجمعة 16 أكتوبر 2020 ، زاد حجم البقعة الشمسية  AR2776 الضعف تقريبًا، وعلى الرغم من ذلك لا تزال صغيرة نسبيًا وليست قادرة حتى الآن على إحداث  توهجات متوسطة او قوية، ومن المتوقع أن يظل النشاط الشمسي منخفضًا خلال الـ 24 ساعة القادمة. 

ووفقاً لجمعية الفلكية بجدة، بشكل عام البقعة لا تتوهج ولكنها تومض حيث يشاهد اندفاعات ضوئية منتشرة  حول المظلة المغناطيسية للبقعة الشمسية عند رصدها من خلال تلسكوب مزود بفلتر (إتش-ألفا) الذي يتم ضبطه بدقة مع الوهج الهيدروجين الشمسي ما يجعل البقع الشمسية آمنة للمراقبة.

تعرف تلك الومضات بتسمية "قنابل ايليرمان" - وهي عبارة انفجارات مغناطيسية تبلغ قوتها حوالي واحد في المليون قوة التوهجات الشمسية الحقيقية، تم تسميتها نسبة إلى عالم الفلك فرديناند ايليرمان الذي درس تلك الانفجارات الصغيرة في أوائل القرن العشرين، وطبعا صغيرة بشكل نسبي، حيث تطلق قنبلة ايليرمان الواحدة حوالي 26^10 (إرج) من الطاقة - أي ما يعادل حوالي عشرة ملايين قنبلة ذرية.