رحلة

أعداد دول الأفواج السياحية تتصاعد ولكن ؟

جلال دويدار
جلال دويدار

فى ظل استمرار أزمة الكورونا وتأثيراتها السلبية على المقومات الحياتية تأتى فى المقدمة السياحة - صناعة الأمل. للتخفيف من المعاناة الاقتصادية والاجتماعية فإنه ليس أمامنا سوى التركيز على الجوانب الإيجابية الفاعلة من أنشطتها.
حول هذا الشأن تبرز ما تتسم به حالياً مقاصدنا الشاطئية فى البحر الأحمر وجنوب سيناء وممكن الساحل الشمالى أيضا.. من جاذبية. إن تعافى هذه المناطق من خطر الكورونا يعد عاملاً مهماً لاستئناف الحركة السياحية الوافدة.
حفاظاً على هذه الميزة فإنه يتحتم الالتزام الحازم بالاجراءات الصحية الاحترازية والوقائية. هذا يتطلب عدم التساهل أو التهاون مع أى تسيب أو إهمال.
>>>
إن ما يدعو إلى التفاول حول هذا الأمر.. هذا التصاعد فى أعداد الدول التى بدأ سياحها يتوافدون على هذه المقاصد التى أصبحت عصب التعافى السياحى. ارتباطا فإن الجهود يجب أن توجه إلى تنمية هذه الحركة الواعدة من هذه الدول. هذا يتطلب تكثيف الاتصالات وبرامج الدعاية والترويج والعمل على امتدادها إلى أسواق أخرى فى إطار التتبع لإجراءات الحد من قيود السفر لديها.
إن ما يشجع ويحفز لبذل هذه الجهود ما أعلنه د. خالد العنانى من بلوغ الإيرادات السياحية لثلاثة مليارات دولار منذ فترة السماح باستقبال السياح. قال إن هذه القيمة منخفضة بنسبة ٦٠٪ نتيجة المطالبة بالالتزام بشهادة الخلو من الإصابة بالكورونا.
>>>
من ناحية أخرى قال «محمد فلا» عضو مستثمرى البحر الأحمر فى تصريحات صحفية أن مقاصدنا السياحية الشاطئية استقبلت وافدين سياحيين من ٧ دول. هذه الدول هى اوكرانيا وبولندا وصربيا وبيلاروسيا وسويسرا والتشيك وفرنسا. أضاف أن هذه الدول هى التى قررت تسيير رحلاتها السياحية إلى هذه المقاصد إلى جانب سياح من دول أخرى بشكل فردى من خلال رحلات الطيران المنتظمة.
لمزيد من التدفق السياحى فإن الأقصر أضيفت إلى قائمة المقاصد السياحية المسموح لها باستقبال السياح. كما أن السماح بتسيير الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان سوف يساهم أيضا فى الارتفاع بعدد السياح الوافدين إلى هذه المنطقة. جرى ذلك بعد حصول العديد من الفنادق العائمة على شهادات التأهيل الصحى. بالطبع فإن كل هذا أمر يدعو للشعور بارتفاع معدلات التفاؤل وربنا يستر ويمكن العالم من انهاء محنة هذا الوباء اللعين.