وصول الحق لأصحابه قمة العدالة وقمة الروح الرياضية.. ففى جميع دول العالم عندما تنقطع خدمة تقدمها شركة ما أو حكومة عن المشترك تقوم الشركة بتعويضه سواء ماديا او بتعويض مماثل لنوع الخدمة التى تقدمها سواء كان الانقطاع بإرادة هذه الشركة او بظروف خارجة عن ارادتها.
إلا فى بلدنا الحبيبة مصر.. وخاصة فى قطاع الاتصالات وكله كوم وانقطاع خدمة الإنترنت كوم آخر.. فالشركة تحصل منك الفاتورة مقدما وإذا تأخر المشترك عن الموعد ولو لساعات يتم فصل الخدمة.. وعندما تقطع الخدمة عن العميل لا يتم تعويضه.. الإنترنت لم يصبح خدمة ترفيهية فكثير من الناس يستخدمونها فى العمل والتعليم اون لاين. وهذا ما ظهر جليا مع وباء كورونا.
وما حدث معى شخصيا ويحدث كل شهر من انقطاع الخدمة مدة لا تقل عن اسبوع وما يصحبه من تعطل لأعمالنا ولا نجد من يعوضنا وعندما نشتكى تكون الإجابة يتم تحديث الخط.. ولا اعرف أى خط هذا الذى يتم تحديثه على مدى عامين..وتقدمت بشكوى تحمل رقم 2010110000474232 ولما سألت عن موعد عودة الخدمة اجاب الموظف انه لا يعلم .. المطلوب الآن تحديد موعد عودة الخدمة مع تقديم تعويض مناسب عن مدة التوقف، وهذا من أقل الحقوق المنصوص عليها فى بنود التعاقد.
زلزال ليفربول :
رغم سعادتى بنجاح نجمنا المصرى تريزيجيه مع فريقه أستون فيلا.. ونجاحه فى إنقاذه من الهبوط إلى الشامبيون شيب.. ثم تألقه مع الفريق وحجز مكان أساسى فى التشكيل مع بداية الموسم الجديد وفوز الفريق فى مبارياته الثلاثة بالدورى وحصوله على العلامة الكاملة ٩ نقاط من ٩ وله مباراة مؤجلة... إلا أن فوزهم على ليفربول بنتيجة ٧ / ٢ بمثابة زلزال فى الكرة الإنجليزية وهى نتيجة تعبر عن هشاشة دفاع الريدز بجانب غرور البعض.. وعزائى الوحيد ان صاحب هدفى الليفر هو الاسطورة المصرية محمد صلاح.. الذى يُحارب معنويا من أعداء النجاح.. مع تألق النجم تريزيجيه.
