وصلة كلام

بطولة الشركات مكاسب ودروس،،

نبيل التفاهنى
نبيل التفاهنى

 على مدى السنوات العشر الأخيرة ظلت بطولة الجمهورية للشركات هى طوق النجاة لتجار بورسعيد من أزمة الركود الخانقة التى تعصف بأسواق المدينة الحرة على مدار العام وتعد البطولة هى أكبر مكاسب البورسعيدية بعد أن أثبتت تقارير المتابعة أن متوسط حجم الإنفاق الذى تضخه البطولة فى بورسعيد ما يقرب من ٩٠ مليون جنيه من خلال أكثر من ٢٠ ألف رياضى ورياضية واسرهم لتشمل الانتعاشة إلى جانب الاسواق الفنادق والمطاعم ووسائل المواصلات ويقف وراء هذه البطولة الذهبية للبورسعيدية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الذى أصر على تغيير مسار البطولة لتقام بشكل دائم فى بورسعيد بعد أن كان يتم تناوبها عاما بعد عاما بين الإسكندرية وبورسعيد ويشارك فى هذا الأمر الدكتور حسنى غندر ابن بورسعيد ورئيس الاتحادين المصرى والعربى للشركات والذى لا يتوانى عن خدمة مدينته ويضرب المثل فى التفانى لتحقيق ذلك ولو على حساب صحته حيث اصر على التواجد والإشراف بنفسه على اقامة البطولة فى دورتها الحالية التى تشهدها بورسعيد رغم الوعكة الصحية التى ألمت به.
 كما قدمت بطولة هذا العام درسا كبيرا وهو أن مصر قادرة على تنظيم فعاليات رياضية كبيرة رغم ظروف كورونا بلا مشاكل وهى رسالة للعالم ان بطولة العالم المنتظرة لكرة اليد فى مصر ستكون بإذن الله واحدة من انجح البطولات من حيث التنظيم والتامين الصحى للمشاركين فيها ويبقى درس أخير قدمه الدكتور غندر ومجلس اتحاد الشركات المحترم وهو كيفية استغلال مثل هذا التجمع الكبير لعشرات الآلاف من سواعد مصر ورياضييها من ابناء الشركات فى غرس روح الانتماء للوطن بالتذكير بما يجرى على أرض مصر فى السنوات الاخبرة من مشروعات تنموية عملاقة واطلاق شعلة البطولة من قلب هذه المشروعات وشملت فى السنوات الاخيرة المشروع القومى بشرق بورسعيد وفى العام الماضى من مشروع هضبة الجلالة وهذا العام انطلقت الشعلة من العلمين الجديدة وكل الشكر للدكتور حسنى غندر ومجلس ادارة الاتحاد الرياضى للشركات على هذه المنظومة السنوية التى تجدد طاقة العطاء للعاملين فى كافة مواقع الإنتاج.