أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. أحمد المنظري، أن فيروس كورونا أصبح جزء من حياتنا، مشيرا إلى أن الوضع لا يتحسن واقعيا والحالات تتزايد، حيث تسبب في وفاة مليون شخص عالميا وفي إقليم شرق المتوسط توفي ٦٠ ألف شخص.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، اليوم الأربعاء 30 سبتمبر، عن طريق الفيديو؛ لاستعراض مستجدات جائحة فيروس كورونا "COVID-19"، ومستجدات تطوير اللقاح عالمياً، وتجارب اللقاح إقليمياً والتوزيع المنصف في إطار آلية كوفاكس.
وأكد د. أحمد المنظري، أن تونس والأردن شهدتا أكبر عدد من الإصابات خلال الأيام الماضية، لافتا إلى أنه لا يوجد نهاية للمرض حتى الآن وجميع البشر عرضة للإصابة .
وأضاف أن الدول تتسابق في الوصول إلى لقاح ويوجد ١٩١ لقاحا، منهم ٤٠ في مرحلة التجارب السريرية، وبينهم ١٠ في المرحلة الثالثة من التجارب، حيث تشارك ٧ دول في تلك التجارب منهم مصر .
وشدد على أن اللقاحات سيتم توزيعها بطريقة عادلة ومتساوية على الدول، مشيرا إلى انضمام عدد من الدول إلى التجارب على اللقاح، معلنا طرح مبادرة كوفاكس لتوفير اللقاح للدول، موضحا أن أولوية إعطاء اللقاح سيكون للفرق الطبية وكبار السن.
تحدث خلال المؤتمر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. أحمد المنظري، ومدير قسم العلوم والمعلومات ونشرها، في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط د. أراش رشيديان، والمستشارة الإقليمية للأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات والتمنيع في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط د. نادية طلب.
