دستة الأقلام بـ10 جنيهات و«الشنطة» تبدأ من 40 جنيها..

مستلزمات المدارس «تحت السيطرة»

إقبال على شراء الأدوات المدرسية استعدادا للعام الجديد
إقبال على شراء الأدوات المدرسية استعدادا للعام الجديد

ما زال الإقبال من جانب أولياء الأمور يتزايد للأسبوع الثاني على التوالي داخل منطقة الفجالة التي تكتظ بالزبائن الراغبين في شراء الأدوات المدرسية والكتب الخارجية بالتزامن مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد.

وتفاجأ أولياء الأمور بانخفاض الأسعار عند شراء مستلزمات هذه العام، نتيجة لعدة أسباب لعل من أهمها توافر كميات كبيرة من جميع الأدوات والمستلزمات متأثرة بتوقف حركة البيع والشراء لعدة أشهر بعد ظهور فيروس كورونا المستجد، الذى ضرب أسواق عدة قطاعات.

وخلال جولة على المكتبات رصدنا في البداية أن بعض من أولياء الأمور حرصوا على ارتداء الكمامات، لوقاية أنفسهم وأطفالهم من خطر الإصابة والعدوى في أي لحظة، ويعتبر العام الحالي مميزا بالنسبة لهم نتيجة لتوافر الكميات الكبيرة بسعر «رخيص»، ولا يوجد نقص في المعروض مثلما كان يحدث كل عام، الأمر الذي كان يرفع الأسعار وقتها وتكتوي جميع الأسر بهذا الأمر، فتجد أن دستة الأقلام تبدأ من 10 جنيهات، أي أن القلم الواجد سعره أقل من جنيه، وهذا مناسب جدا لأولياء الأمور، كما أن دستة الكراسات تبدأ أيضا بسعر 20 جنيها، بينما الكشاكيل بسعر 15 جنيها، وبالنسبة لأسعار الشنط فتجد الصغيرة تبدأ بسعر 40 جنيها والكبيرة تبدأ من سعر 100 جنيه.

وعادة ما تختلف اهتمامات كل أسرة عن الأخرى، لكن سوف تجد أن هناك سلعا عليها إقبال كبير من الجميع والتي تعتبر لا غنى عنها بالنسبة للطالب، مثل الكراسات والكشاكيل بكل أنواعها والأقلام، ومن ثم يأتي خلفهم «اللانش بوكس» والزمزميات والشنط بالنسبة للطبقات المتوسطة، لأن هناك بعضا من الأسر تحدثنا معهم وأكدوا أنهم سوف يكتفون بشنط العام الماضي، لأنها لم تهلك حتى الآن نظرا لأن الطالب لم يذهب إلى المدرسة في الترم الثاني من العام الماضي.

تحدثنا مع عدد من الباعة الذين أكدوا أنهم يأملون أن تستمر في الانتعاش خلال الأيام القادمة، لتقليل حجم الخسائر الذي حدث الفترة الماضية، أوضح خالد السيد، بائع، أن أسعار هذا العام انخفضت عن العام الماضي لذلك يبدأ سعر دستة الأقلام من 10 حتى 25 جنيها، والكراسات من 20 حتى 35 جنيها بمختلف أنواعها، والكشاكيل 60 ورقة من 15 حتى 35 جنيها، أما كشكول 200 ورقة من 35 حتى 50 جنيها، كما أن أسعار الشنط تبدأ من 40 حتى 55 جنيها للحجم الصغير، والكبيرة من 100 حتى 275 جنيها، بينما تراوح سعر المقالم ما بين 7٫5 وحتى 45 جنيها، وبلغ سعر الزمزمية من 15 حتى 20 جنيها، واللانش بوكس تبدأ من 15 حتى 30 جنيها، والاستيكة من جنيه حتى 5 جنيهات، والقلم الرصاص من 10 حتى 30 جنيها، والبراية من جنيه حتى 5 جنيهات، والألوان التى تحتوى 12 قلما تبدأ من 10 حتى 25 جنيها، والقلم السبورة بسعر 3٫5 جنيه، كما بلغ سعر الآلة الحاسبة من 150 حتى 325 جنيها.

وفى نفس السياق، تشهد محلات البقالة ومنافذ بيع الأطعمة حالة من الانتعاش الكبير هذه الأيام بسبب زيادة الإقبال على بعض المنتجات المدرسية مثل الجبن بأنواعه المختلفة واللانشون والبانيه والمربى، وجميع السلع التي يتم استخدامها في إعداد «السندوتشات» للأطفال.

وبالنسبة لأسعار البانيه هذه الأيام تعتبر «رخيصة» لأن سعر الكيلو لا يتخطى 60 جنيها، هذا بالإضافة إلى تواجد كميات كبيرة من اللحوم البيضاء لدى المربين غير قادرين على تصريفها وبيعها فقاموا بتحويلها إلى بانيه لاستغلال موسم العودة للمدارس، وذلك ما أثر بشكل كبير على أسعار البانيه التي انخفضت وأصبحت في متناول «الغلابة».

وقدمت الكثير من منافذ البيع تخفيضات مناسبة لموسم المدارس حيث وصل سعر الجبنة الرومي إلى 98 جنيها للكيلو، والشيدر 118 جنيها، والجبنة البيضاء 35 جنيها للكيلو كما وصل سعر قالب اللانشون إلى 19 جنيها 250 جراما، ومن جانبه يقول إبراهيم عزت، بائع، إنهم يتعمدون تقليل الأسعار فى هذا الموعد من كل عام بجميع أنواع الجبن واللانشون وذلك لأن الشركات تضع عروضا جيدة على منتجاتها في الأسواق، أما منال إبراهيم، موظفة، فأوضحت أن لديها 3 أبناء اثنان منهم فى المرحلة الابتدائية وثالثهم في المرحلة الإعدادية، وتعتمد على إحضار «لانش بوكس» لهم يتكون من ساندويشات جبن ولانشون ومربات وبانيه.

وأشارت إلى أن الأسعار في متناول الجميع وأن تقسيم الأيام الدراسية العام القادم بين البيت والمدرسة سوف يوفر عليهم الكثير من الأيام التي لن يستيقظوا فيها صباحًا لإحضار ساندوتشات الأبناء.