تحل اليوم الذكرى الـ50 لوفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ثاني رؤساء مصر، بطل ثورة 23 يوليو 1952، التي انحازت للفقراء بوجه خاص، ووضعت مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة والكرامة الإنسانية على رأس أولوياتها.
وتنشر «بوابة أخبار اليوم» الحكومات التي توالت في عهد الرئيس جمال عبد الناصر
وقبل تولي الرئيس جمال عبد الناصر الحكم، كان يشغل منصب رئيس الحكومة في عهد الرئيس الرحل اللواء محمد نجيب في الفترة من 25 فبراير 1954 وحتى مارس من نفس العام.
وفي 17 إبريل 1954 قرر مجلس قيادة الثورة تولي جمال عبد الناصر رئاسة الوزراء، وتم استحداث وزارة شئون السودان والتي تولاها صلاح سالم.
ومع تولي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الحكم، تولى أيضا رئاسة مجلس الوزراء، وتعتبر أول حكومة تُشكل وفق دستور 1956، وتم استحداث العديد من الوزارات من بينها وزارة للإصلاح الزراعى، ووزارة الأشغال.
وفي أكتوبر 1958، تولى نور الدين طراف رئاسة مجلس الوزراء في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان ، أول رئيس وزراء مدنى منذ إلغاء الملكية، تم تشكيلها عقب إعلان وحدة مصر وسوريا وإقامة الجمهورية العربية المتحدة وعاصمتها القاهرة فى 22 فبراير 1958، وصدور دستورها المؤقت فى 5 مارس 1958.
وعقب استقالة نور الدين طراف، تولي كمال الدين حسين رئاسة مجلس الوزراء في 20 سبتمبر 1960، ووقتها ضمت الحكومة مجموعة من السوريين منهم أكرم الحورانى، وصلاح الدين البيطار.
وفي 29 سبتمبر 1962 تولي على صبري السيد رئاسة الحكومة، وتم استحداث وزارات للسد العالى، والبحث العلمى، والتعليم العالى وفى 25 مارس 1964 تم إجراء تعديل وزارى بإضافة وزارات للقوى الكهربائية، والإسكان والمرافق، والرى، وتم تقسيم وزارة الصناعة إلى وزارة للصناعات الخفيفة وأخرى للثقيلة.
وفي 1 أكتوبر 1965، تولي زكريا محيي الدين رئاسة الحكومة وتولى أيضا وزارة الداخلية بالإضافة إلى منصب رئيس الجمهورية، وشهدت الحكومة وقتها استحداث وزارة السياحة والآثار.
وفي 9 سبتمبر 1966 تقدم زكريا محيي الدين باستقالته، وقرر جمال عبد الناصر تعيين محمد صدقي سليمان تشكيل الحكومة في 10 سبتمبر 1966.
وعقب هزيمة 67 شكل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الحكومة في 19 يونيو 1976 من أجل إعادة ترتيب الجبهة، وبناء الجيش، وذلك حتى وفاته.
