يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة التهاب جذور الأسنان نتيجة للعديد من الأسباب التي من أهمها الإهمال في تنظيف الأسنان بشكل يومي، وتناول الأطعمة التي تساعد على التسوش بكشل كبير وأيضاً الإهمال في المتابعة الدورية مع الطبيب المُختص، الأمر الذي يؤدي بالضرورة الي ظهور أعراض التهاب جذور الأسنان.
قال الدكتور محمود حشمت الحاصل علي زماله تجميل جامعه مانشستر وعضو الجمعيه الألمانية لزراعة الاسنان أنه في بعض الحالات تكون الأسنان عرضة لالتهابات الجذور التي تحدث نتيجة عدد من العوامل من بينها الإصابة بالتسوس وكسور الأسنان والالتهابات التي تصيب الأسنان أو أسفلها ، وهو ما يمكن الكشف عنه عن طريق الأشعة.
وأوضح حشمت أن أعراض التهاب جذور الأسنان، مؤكدا أنه في أول مراحل التهاب الجذور يتضرر لب السن بفعل العدوى البكتيرية ثم يبدأ اللب بالضمور تدريجياً مما يسمح للبكتيريا بالتكاثر والانتشار فيشعر الشخص بأعراض تتمثل في الشعور بالألم عند تناول الطعام والشراب الساخن أو البارد، وألم عند العض أو المضغ، وتحرك الأسنان من مكانها.
وأضاف عضو الجمعية الألمانية لزراعة الأسنان أن أعراض التهاب جذور الأسنان قد تختفي نتيجة موت اللب، ولكن التدهور في حالة السن والجذور سيؤدي إلى العديد من المضاعفات مثل، تورم في اللثة بالقرب من الأسنان المتضررة، وظهور الصديد من الأسنان المتضررة، وتورم في الوجه، ويصبح لون السن أغمق.
وتابع أن إلى جلسات علاج جذور الأسنان والتي يتم فيهم استخراج لب السن المصاب وتنظيف المكان الخالي وقنوات جذر السن ثم تغلق بإحكام بمادة خاصة ، حيث يتم إحداث فتحة من خلال تاج السن إلى الحجرة اللبية ، ثم يزال اللب ويتم تنظيف قنوات الجذور ، ومن ثم توسع وتشكل بطريقة تسمح بحشوها لاحقا، و من الممكن وضع أدوية علاجية داخل الحجرة اللبية والقنوات لتساعد على التخلص من الجراثيم.
