مدير معهد الأمراض المعدية يراهن على نجاح الأجسام المضادة لتجنب كورونا

مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي
مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي

أوضح مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، الأحد 27 سبتمبر، في حديث لمجلة الجمعية الطبية الأميركية أن التركيز في التعامل مع فيروس كورونا المستجد منصّب حاليا على علاج العدوى المبكرة أو الوقاية من العدوى، مشيرا إلى أن ذلك يمثل "جسرا لعبور الأزمة قبل وصول اللقاح".


وأكد أن الأجسام المضادة التي تحول دون انتشار فيروس كوفيد-19 في الجسم، هي واحدة من بين الاستراتيجيات الواعدة لتجنب الوباء قبل وصول اللقاحات التي يجري تطويرها.


ووفقا لسكاي نيوز، ذكر فاوتشي أن الأدوية التي تعتمد على الأجسام المضادة ومنتجات الدم الأخرى من المرضى المتعافين من كورونا، تعد فعالة للحيلولة دون التعرض لإصابات خطيرة في الرئتين.


وأشار إلى أن 100 مليون جرعة من اللقاح المنتظر ضد كورونا قد يتم إنتاجها بحلول ديسمبر، ومن المقرر أن تقوم جميع الشركات الست التي تزوّد الولايات المتحدة بـ 700 مليون جرعة بتسليمها بحلول أبريل، حسبما نقلت "بلومبيرج".


وكانت دراسة حديث قد نشرت نتائجها الخميس في مجلة "ساينس" العلمية قد كشفت أن نحو 14 % من المصابين بكورونا والذين توصف حالهم "بالحرجة"، رصدت عندهم مستويات منخفضة من مادة "الإنترفيرون" والتي تساهم في تنظيم دفاعات الجسم ضد مسببات الأمراض الفيروسية.


ويرى باحثون أن هذا الاكتشاف من شأنه تحديد المرضى المعرضين لمخاطر عالية، ومن ثم علاجهم بحقن "الإنترفيرون"، أو إزالة الأجسام المضادة التي تحجب هذه المادة في حالات أخرى.