المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي: الرئيس السيسي أخذ على عاتقه مهمة إنقاذ ليبيا منذ 2014

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

قال رمزى الرميح، مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أخذ على عاتقه مهمة إنقاذ ليبيا، إذ قال فى عام 2014: "لو تخلى العالم بأكمله عن ليبيا.. مصر لن تتخلى عنها".

 

أضاف الرميح، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء القاهرة" الذى يقدمه الإعلامى خالد العوامى، عبر قناة الحدث اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وكل أجهزة الدولة المصرية تعمل بجدية فى الملف الليبى، لأن الرئيس السيسى يعرف حقيقة ما يجرى في ليبيا منذ سنوات، مردفا: "الأزمة فى ليبيا ليست سياسية وليست اقتصادية أو اجتماعية.. إنما المشكلة فى ليبيا مشكلة أمنية بامتياز".

 

وأوضح مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومى، أن حرص الرئيس السيسى بالأمس فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على إيصال الرسالة بشأن ليبيا، يؤكد حرص الدولة المصرية على طرد كل المليشيات المسحلة من ليبيا"، مبينا أن هناك 50 مليون قطعة سلاح خارج نطاق الدولة الليبية لدى الجماعات المتطرفة والمرتزقة والمجرمين، ومن المؤسف أن هذه الأسلحة فى يد المليشيات.

 

وتابع قائلا: "كان هناك مشروع تآمرى ضد ليبيا فى أربعينيات القرن الماضى حيث كانت هناك نية للوصاية على ليبيا وتقسيمها ولكن بفضل القاهرة تشكل تكتل وطنى ليبي ذهب إلى نيويورك لوقف هذا المشروع لتصبح ليبيا دولة ذات سيادة اتحادية.. لذلك نحن الأحفاد مطالبون بالحفاظ على هذه الدولة، وعدم السماح باستمرار هذه المهزلة".

 

وأكد رمزى رميح، أن فايز السراج لم يحظى بثقة الدولة الليبية ولم يتم انتخابه مطلقا، وبالتالى فإن المجتمع الدولى الذى فرض السراج هو الذى أمر السراج بتسليم السلطة مؤخرا، إلى مجلس رئاسى جديد، وسيتم ذلك وفقا لبيان القاهرة، مشددا قائلا: "يجب تنفيذ إعلان القاهرة بدون أى تحريف لإنقاذ ليبيا، كما يجب الذهاب الى جنيف لتشكيل مجلس رئاسى جديد من رئيس ونائبين مع التشديد على حل المليشيات ونزع السلاح ويجب أن تكون مدة هذا المجلس 18 شهرا لحين إجراء الانتخابات".