سماح زيدان: «مشاعل» شخصية تمر بتحولات نفسية في «الميراث»

سماح زيدان
سماح زيدان

عبرت الفنانة سماح زيدان عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل (السعودى - العربي)  "الميراث" والذي يعرض حاليا على القنوات الفضائية العربية موضحة أنه أول عمل سوب أوبرا بالعالم العربي، يعني مسلسل طويل يصل لـ ٢٥٠ حلقة ويجمع بين ممثلين من أكثر من دولة من بينها مصر والكويت وسوريا مؤكدة أنه عمل مختلف عن أي عمل قدم بالساحة الفنية العربية وحظى بمشاهدين من جميع البلدان العربية لاختلاف اللهجات التى يتحدث بها أبطال العمل

وأوضحت سماح أنهت تجسد دور الطبيبة  "مشاعل" وهى شخصيه تتميز بالاتزان والواقعية والعقلانية، ويتضح من خلال الأحداث أنه تأخذ على عاتقها مسؤولية الدفاع عن مرضاها، و لهذا تقع في  أزمات كثيرة من بينها مشاكلها مع زوجها وأهله، مشيرة إلى أن طبيعة الشخصية تمر بتحولات تجعلها تصبح الزوجة الثائرة و المتهورة بسبب ما تمر به من ضغوطات نفسيه تمر به.

وعن التحضير للشخصية كشفت سماح عن عقد جلسات طاوله عديدة قبل البدء بالتصوير، اجتمعت فيها مع كاتبة العمل نور شيشيكلي والمخرجين وزملائها من الفنانين و الفنانات وهو ما أحدث تقاربا بينهما فضلا عن بروڤات وتدريبات شبه يوميه مع الممثل القدير ومدرب التمثيل أدهم المرشد و الذي وضع كل شخص في شخصيته بالشكل السليم.

 وأوضحت سماح أن أصعب مشاهد كانت وقت انتشار فيروس كورونا بشكل متصاعد وهو ما دفع لوجود إجراءات احترازية كثيرة،  من بينها فرض حظر التجوال الذي عرقل التصوير فضلا عن التخوفات من الإصابة بالفيروس وهو ما شكل ضغوطات على نفسيتنا كممثلين مشددة على أن الصعوبة فكانت الصعوبة في العوامل الخارجية المحيطة بظروف التصوير أكثر من صعوبة المشاهد نفسها.

وحول تخوفها من الإرهاق والملل من طول مدة التصوير نفت سماح ذلك قائلة: "حبي للفن و لعملي يجعلني أنسى أي تعب أو إرهاق، بالعكس.. أمتع اللحظات هي لحظات الانجاز و النجاح، فعندما أشاهد كم الرسائل و المشاهدات للعمل.. أتأكد أن الله لا يضيع الجهد أبدا.. أما عن الملل.. فالعمل الفني هو المجال الوحيد اللي بعيد كل البعد عن الروتين و الملل.. وهذا من أسباب اختياري له".

وأضافت سماح أنها مازالت تصور مشاهدها في العمل الذي يمتد لأكثر لكن  فريق إنتاج تميز المسلسل تميز بالاحترافية ووفّر لنا كل سبُل الراحة و الاستقرار النفسي،حيث أصبحنا كالعائلة الواحدة ، ومرت الأيام والشهور ولم يتبقى سوى شهرين وينتهي التصوير، وهو ما يشعرها بالفقد و الحزن على اقتراب انتهاء العمل.

وعن نمط المسلسل الذي ينتمى إلى شكل الأعمال المكسيكية أو التركية شددت سماح على ضرورة تقديم هذا الشكل في الأعمال العربية فهو يحظى بمتابعين و معجبين كثر، والدليل على ذلك كم المشاهدات والمتابعة لهذه الأعمال وغيرها من قِبَل المشاهدين العرب، فكان لابد من توفير هذا النوع الفني المميز للمشاهد العربي بالشكل الملائم و بلغته وعاداته و تقاليده وحتى لا ينصرف لدارما أخرى مغايرة لقوميته وهويته.