وصف حزب حماة الوطن، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 75 بأنها واضحة وصريحة وجامعة شاملة لكل الإشكاليات والأزمات التي تعانيها المنطقة العربية والأفريقية وتأكيده على ضرورة حفظ الأمن والسلم الدوليين والاهتمام بحل القضايا ذات الأهمية للأقليم والعالم وربطها بملف التنمية الشاملة.
وقال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن هذه هى المشاركة السادسة للرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الأمم المتحدة والتى شرح خلالها رؤية مصر في القضايا الإقليمية والدولية وهذا يعكس نجاح السياسة الخارجية المصرية فى أن تعيد للدولة المصرية دورها الإقليمى والدولى بشكل يتفق مع المصلحة العليا للبلاد لصالح الأمن والسلم فى الشرق الأوسط، مؤكدا أن القوى العسكرية والاقتصادية وحالة الاستقرار الأمنى مكن من استقلال القرار السيادى المصرى الذى ينبع من الإرادة المصرية.
وأكد مساعد رئيس الحزب، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى تعبر عن ضمير الشعب المصري وتوجيهه المعتدل المستنير فى جميع القضايا الخارجية والداخلية ومواجهة الإرهاب وكان واضحًا في أن الأمم المتحدة يجب أن تتصدى لمسئولياتها الحقيقية تجاه الشعوب والعمل على محاسبة الدول التى تتعمد عدم احترام القانون الدولى واختراقه وعدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن مع ضرورة عمل إصلاح شامل لمنظمة الأمم المتحدة ورؤيته بشأن ملف إحياء مسيرة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والعمل على إنهاء هذا الصراع التاريخي في ضوء مقررات الشرعية الدولية وبما يضمن حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة وأن مصر تتمسك بمسار التسوية السياسية بقيادة الأمم المتحدة فى الأزمة الليبية وأن نهر النيل ليس حكرا لطرف ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء دون انتقاص من حقوق الأشقاء.
وكشف الغباشى، أن لغة الجسد فى منتهى القوة والثقة والثبات والتركيز والوضوح وهذا يعطى دلالة ومؤشر واضح لا تخطئه عين على قوة وشفافية الرئيس السيسى النابعة من قوة الموقف المصرى والقيادة السياسية المصرية استطاعت أن تثبت للعالم أن مصر هي مصدر التوازن في المنطقة، وأنها تسعى للسلام وللاستقرار الداخلي وأن ما ذكره بأن مصر سابع أكبر مساهم في عملية حفظ السلام العالمي يؤكد موقف مصر الثابت الراسخ في الحرص على نشر وتحقيق وحفظ السلام العالمي، مضيفا أن كلمته عن حقوق الإنسان كانت واضحة وقوية في حق الإنسان في حياة كريمة وتعليم جيد نحن دول تنشر ثقافة السلام وتدعو للسلام العادل والشامل في المنطقة ولسنا دعاة حرب.
