فيديو| «أحمد» ضحية العيار الطائش بالحوامدية: «عيني راحت بسبب البلطجة»

المجني عليه ووالده
المجني عليه ووالده

واقعة ماسأوية، دفع فيها شاب في أول العشرينات عينه اليسري بسبب مشاجرة بين مجموعة من البلطجية مع بعضهم البعض، ليس المجني عليه طرفًا فيها ولا يعلم مع من تلك المشاجرة، ليقوم أحد هؤلاء المجرمين بإطلاق أعيرة نارية وسط الشارع، فتصيب الشاب أثناء ذهابه لمنزله.

ولم يرحم هؤلاء المجرمين، سكان المنطقة من مشاجرتهم المستمرة التي لا تنتهي وإطلاقهم الأعيرة النارية على بعضهم في وسط الطريق دون أي خوف من أن يصيبوا المواطنين، معتمدين على بعض أقاربهم الذين يظنون أنهم لن يناولوا العقاب على فعلتهم بسبب نفوذهم، ليصيبوا «أحمد- 21 عامًا»، في عينه مما تسبب في إزالتها وعدم الرؤية بها طوال حياته، ومن ثم انتقلت «بوابة أخبار اليوم»، إلى مسرح الجريمة لمعرفة ما حدث من تفاصيل..

وفي هذا السياق، قال أحمد ضحية البطلجة بالحواميدية: «كنت معدي من الشارع في طريقي للمنزل.. فوجدت مشاجرة بين مجموعة من البلطجية في الشارع، وأثناء ابتعادي عنهم قاموا بإطلاق أعيرة نارية على بعضهم في وسط الطريق، مما تسبب في إصابتي في العين اليسري وفقدانها، وليس لدي أي علاقة بهؤلاء البلطجية من قبل ولم تكن المشاجرة معي، وذهبت إلى مستشفى قصر العيني وتم إجراء عملية وعرفت أني لم أري بها مرة ثانية».

وتابع ضحية البلطجة: «الدكتور قالي مفيش أمل في عينك أنك تشوف بيها تاني، وبتمني من المسئولين أن يرجعولي حقي.. نفسي حقي يرجعلي».

فيما قال والد المجني عليه: «يوم الواقعة، سمعت صوت في الشارع، وعرفت أن في مشاجرة، وفجأة سمعت أصوات عالية، ونزلت مسرعًا، لإنقاذ ابني والدماء تسيل من عينه ويستنجد بالجميع لإنقاذه.. فلم يكن مني سوى أن ذهبت به مسرعًا إلى أقرب مستشفي فرفضوا استقباله، ثم توجهت به إلى مستشفي الرمد فرفضوا حالته ونصحوني بالذهاب إلى القصر العيني، وبمجرد الوصول قاموا بإصطحابي إلى غرفة العمليات وطالبوا بسرعة إجراء عملية سريعة لابني».

واستكمل: «في أقل من ساعة نجح رجال المباحث في القبض على المتهمين ويتم تجديد حبسهم 15 يومًا تلو الآخر أمام النيابة المختصة، وتم توجيه لهم تهمة الشروع في قتل نجلي وإصابته في عينه، فقد تم إصابته في أماكن متفرقة من جسده ومازال يحتاج إلى علاج وعملية لكي يستطيع أن يمارس حياته.. بطلب بتوقيع أقصي عقوبة على المتهمين بعد أن دمروا مستقبل نجلي ودمروا أسرتي، وعندي ثقة في القانون المصري ورجال القضاء أن المتهمين سوف ينالون جزائهم».

وتمنت والدة المجني عليه، استعادة حق ابنها وأن ينال المجرمين جزائهم على فعلتهم، بينما قدم عم المجني عليه شريف الضوه، الشكر لمديرية أمن الجيزة ومباحث الحواميدية، ورجال المباحث على سرعة القبض على المتهمين في أقل من ساعة فقط من الواقعة.