صباح اليوم الإثنين 21 سبتمبر 2020 يكون قد مضى 31 يوماً على التوالي وقرص الشمس خاليا تماماً من البقع، وقد دفعت هذه الفترة الزمنية الحد الأدنى الحالي من الدورة الشمسية إلى منطقة تاريخية، فمنذ عام 2016 ، سجل 825 يومًا بدون بقع شمسية، وللعثور على هدوء في الدورة الشمسية مع المزيد من الأيام الخالية من البقع ، يجب ابعودة الوراء الى عام 1913 عندما كانت الشمس بدون بقع لمدة 1023 يومًا، ونحن الآن نشهد واحدة من اعمق الحدود للدنيا خلال القرن.
لكن لن يكون سطح الشمس خاليا من البقع لفترة طويلة حيث رصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس بقعة على وشك الظهور على الحافة الشرقية للشمس، كما تظهر المظلة المغناطيسية في هذه الصورة بواسطة مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا.
ووفقاً لجمعية الفلكية بجدة، تم إلتقاط هذه الصورة عبر الضوء الغير مرئي حيث تظهر حلقات اكليلية وهي عبارة عن أقواس تمتد من الشمس حيث البلازما تتحرك على طول خطوط المجال المغناطيسي والنقاط اللامعة التي تشاهد هنا هي مواقع حيث المجال المغناطيسي بالقرب من السطح قوي بشكل استثنائي.
وكانت أعلنت وكالة ناسا و والادارة الوطنية المحيطات والغلاف الجوي(نوا) مؤخرًا ، بأن الدورة الشمسية الجديدة 25 بدأت، لكنها تواجه مشكلة في كسر قبضة الحد الأدنى لنشاط الشمس، ويمكن للبقعة القادمة كسر هذا الهدوء، وسنعرف ذلك بحلول منتصف الأسبوع عندما تصبح تلك البقعة في اتجاه الكرة الأرضية.
