انتصر الشعب المصري على «تحالف الفاشلين» المكون من الجزيرة القطرية، وقنوات جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا، والهارب إلى إسبانيا محمد علي.. فعلى مدى شهور عديدة حاول فيها هذا التحالف الفاشل تأليب وإثارة الشعب المصري للخروج في مظاهرات بنشر أخبار وادعاءات كاذبة وفيديوهات مفبركة، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل بسبب وعي المصريين بمخطط الشر الذي يقوده أجهزة مخابرات دولية.
آخر محاولات التحالف الثلاثي الفاشل هى الدعوة لمظاهرات حاشدة يوم 20 سبتمبر، والتي أطلق عليها الفاشل محمد علي «ثورة 20 سبتمبر»، وبدأت القناة القطرية في التوريج لها، حتى إنها كرست معظم برامجها ومختلف منصاتها وذبابها الإلكتروني لاستجداء المصريين للنزول إلى الشوارع، بل وقامت بفبركة عدد كبير من الفيديوهات بدعوى أنها مظاهرات حاشدة هنا وهناك، إلا أن جولة صغيرة بين ربوع مصر في شمالها وغربها لم ترصد أي استجابة لدعوات الفشل التي دعا إليها «الفاشل» محمد علي والإخوان وقطر، وهو ما دفع القناة القطرية إلى فبركة فيديوهات عن خناقات شوارع عادية بأنها مظاهرات للمصريين، بل أنها فبركت فيديو لمظاهرات وهمية في أطفيح ليخرج أهالي أطفيح لسانهم لقناة «الجزيرة» ونشروا فيديو أعلنوا فيه كذب القناة القطرية مؤكدين عدم وجود إخوان في القرية.
محاولات تحالف الفشل سبقها محاولات عديدة لشق صف المصريين، حيث حاولت استغلال قانون التصالح في مخالفات البناء والذي يخصص عائده لمد خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي لهذه المباني بالإضافة إلى قيام الدولة بإنهاء التعدي على أراضي الدولة ومكافحة العشوائيات، ووجدوها فرصة سانحة لإعادة إحياء مؤامرتهم القديمة لبث فيديوهات كاذبة عن قيام الحكومة بهدم بيوت الغلابة رغم تأكيدات الحكومة عدم إزالة أي مبنى مأهول بالسكان، في محاولة فاشلة لتأليب المصريين ضد الدولة، وإثارة الفوضى مجددا.
ومجددا انتصر المصريون بوعيهم وإدراكهم لما يحاك ضد بلادهم للدولة ورئيسها وأحبطوا مؤامرة «الجزيرة» وحلفائها، ورفضوا النزول للشوارع.
«إفلاس الجزيرة.. عرض مستمر»
احترفت قناة الجزيرة التحريف والكذب وفبركة الفيديوهات، وهو ما ظهر خلال المشاهد المفبركة والكاذبة التي بثتها القناة القطرية باعتبارها مظاهرات في الشارع المصري وهو ما كذبه المواطنين في فيديوهات أحرجت القناة القطرية وكشفت كذبها للعالم، والتي فضحت الحرب القذرة التي يقودها تنظيم الحمدين ضد الشعب المصري.
ومن أبرز عمليات الفبركة التي قامت بها قناة الجزيرة:
- تداولت قناة الجزيرة القطرية ومواقع الجماعة الإرهابية مقطعًا مصورًا ادعت فيه إلقاء مولوتوف من الباعة الجائلين بمدينة العاشر من رمضان أمام سيارات الشرطة، بينما الحقيقة هي حدوث مشاجرة بين الباعة الجائلين.
- روجت الجزيرة لاعتراض بعض الباعة الجائلين بسوق السبع بالإسكندرية على أنه مظاهرة لعدد من المواطنين ضد قرارات الدولة، وهو ما فضحه أهالي المحافظة خاصة بعد أن تحولت هذه الاحتجاجات بفضل التعامل الأمني الحكيم لهتافات موحدة بـ«تحيا مصر».
- نشرت الجزيرة مقطع فيديو قصيرا تحت عنوان «إلقاء الأثاث من النوافذ تمهيدًا لهدم البيوت»، وهو ما كذبه مالك المنزل محمد عبدالباقي الذي قال: «هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق وأنه كان يستعد لاستلام وحدته السكنية لذلك كان يتم إخراج عفشه القديم»، مؤكدا أن القناة القطرية فبركت الواقعة.
- انتشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة أحد المواطنين في الإسكندرية إثر إصابته بعيار ناري، خلال سيره في مظاهرة على حسب ما قالت الجزيرة، وهو ما نفاه المواطن أحمد أبوليلة نفسه بعدما ظهر على صفحته قائلًا: «أنا حي أرزق».
- نشرت قناة الجزيرة في وقت سابق صور وفيديوهات مفبركة بدعوى أنها مظاهرات في مصر، من ضمنها فيديو للفنان محمد رمضان أثناء لقائه جمهوره العام الماضي، وتم تحريف الفيديو من قبل الجزيرة وعرضها على أنها مظاهرات.
- أما في عام 2018، ادعت الجزيرة القطرية بوجود مظاهرات في مدينة المحلة، وفي الوقت نفسه نشر الأهالي العديد من الفيديوهات التي كذب القناة القطرية الممولة.
- بثت القناة القطرية تجمعات للجماهير المصرية أثناء احتفالها بتأهل منتخب مصر لكأس العالم لأول مرة منذ عام 1990، وزعمت الجزيرة أنَّها مظاهرات في الميادين المصرية، بعد إجراء عمليات المونتاج على الفيديو.
- نشرت قناة الجزيرة فيديوهات زعمت أنها تتعلق بأحداث مسجد الفتح، بعد ساعات قليلة من نشر الفيديو خرج الشاب أحمد حلمي والذي كان يظهر في الفيديو قائلًا عبر صفحته الرسمي: «فعلا فيديو سليم، بس حصل في يناير 2011 ومالهوش أي علاقة بأحداث الفتح».
- بثت قناة الجزيرة فيديو باعتباره مظاهرة في ميدان التحرير في حين أن المظاهرة في الفيديو كانت من ألبانيا.
- بعد انتهاء مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، في 2019، احتفل عدد كبير من الشباب بالشماريخ والأعلام، فأسرعت الجزيرة بنشر مقطع الفيديو وبعض الصور بدعوي لمظاهرات في مصر.
