خواطر

فى ظل فشل حرب الإشاعات.. القافلة تسـير والكلاب تعوى

جلال دويدار
جلال دويدار

حرب الإشاعات التى تستهدف هز استقرار مجتمعنا لا تتوفف. إن وسيلتها فى ذلك وللأسف استخدام تكنولوجيا التواصل الاجتماعى لأغراض غير مشروعة.
الذين يمارسون هذه الحرب غير الأخلاقية إما مأجورون يعملون لجهات متآمرة وإما من الجهلة الذين لا يقدرون المسئولية تجاه وطنهم.
هذه الحرب القذرة تصاعدت بعد إسقاط الشعب للحكم الإخوانى الظلامى. هذه الجماعة الإرهابية وتجسيدا لحقدها وكراهيتها لمصر المحروسة وشعبها.. أسندت هذه المهمة إلى عصابات وعملاء. إنها تدفع لهم الملايين من الجنيهات والدولارات. إنها تعتمد على دعم وتمويل النظام الحاكم فى قطر والعثمانلى الموتور الموهوم بإمكانية عودة الحكم العثمانى عن طريق عمالة وخداع جماعة الإرهاب الاخوانى.
أخر حلقات هذا المسلسل الذى يعتمد على الأوهام.. الزعم باندلاع مظاهرات فى القاهرة والإسكندرية.. الحقائق والوقائع وتحريات ومعلومات كل أجهزة الإعلام المحلية والعالمية أكدت أن كل هذا ليس إلا فبركة واختلاق أملاً فى هز الأمن والاستقرار.
إنه ووفقا لمتطلبات المواجهة الفاعلة لهذه الممارسات الإجرامية كان لابد من ردود وتعاملات احترافية على أعلى مستوى. هذه المهمة الوطنية أُسندت إلى المركز الإعلامى وإلى جهاز مركز المعلومات الملحقين بمجلس الوزراء.
حول هذا الشأن تتواصل التقارير المتوالية الصادرة أولا بأول التى تتصدى لهذه الإشاعات المغرضة. إنها وباعتمادها على الحقائق الدامغة والبراهين استطاعت أن تتصدى بكل النجاح لعصابات الكراهية والحقد. ما تحقق يدفعنى إلى إرسال تحية شكر وتقدير للقائمين على الجهازين والعاملين بهما. فى نفس الوقت أقول : القافلة تسير والكلاب تعوى.