بدون تردد

وعى الشعب

محمد بركات
محمد بركات

طوال الأيام والأسابيع الماضية وحتى الآن، كان ولا يزال طافحا على السطح العديد من مظاهر اللوثة العقلية، المسيطرة على فلول الجماعة الارهابية الهاربين بالخارج، والقابعين فى الأوكار الاعلامية سيئة السمعة المتخصصة فى الإساءة والتهجم على مصر وقائدها وشعبها وجيشها.
هذه اللوثة باتت مؤكدة خلال البذاءات والأكاذيب وحملات الكراهية والحقد، التى يشنونها على مصر ليل نهار عبر المنصات المشبوهة، الساعية لإشاعة أكبر قدر من الإحباط واليأس والفوضى فى صفوف الجماهير.
وأهداف هذه الطغمة الباغية والمضللة واضحة ومفضوحة، فى سعيها لبث الفتنة بين المواطنين وهز الاستقرار المجتمعي، وخلق حالة من الاحتقان العام بالشارع المصري، على أمل التمكن من نشر الفوضى والعنف وإثارة القلاقل، وصولا الى هدم الدولة وإسقاطها.
وهم فى ذلك لا يتورعون عن استخدام كل الوسائل المتدنية والأساليب الدنيئة، للوصول الى  غايتهم، معتمدين على الشائعات الكاذبة والادعاءات الملفقة، لخلق حالة من الاستياء وإشاعة اليأس والإحباط فى نفوس المواطنين،..، على أمل النجاح فى زعزعة الاستقرار وإثارة العنف والفوضي، وهو ما فشلوا فى تحقيقه والوصول اليه.
وفشلهم يعود فى أساسه الى وعى الجماهير العريضة من ابناء الشعب، وكشفها لحقيقة المرامى والأهداف الاجرامية الدنيئة، التى تسعى اليها هذه الفئة الباغية والضالة، وتأكدهم أنها تسعى للدمار والخراب والهدم لمصر الدولة والشعب.
ورغم هذا الفشل الذى كان متوقعا، وعلى الرغم من فشلهم المتكرر فى عدة مرات سابقة، إلا أنه من الواضح والمؤكد أنهم سيكررون محاولاتهم مرة ومرات أخري، وهو ما يجب علينا التنبه له ومواجهته والتصدى له بكل القوة والوعي.
 وهذا يتطلب الاستمرار والعمل على كشف وتعرية الأهداف الاجرامية والخسيسة التى تسعى اليها جماعة الافك والضلال وقوى الشر المتحالفة والداعمة لها، مع تركيز الأضواء بصفة دائمة على الانجازات المحققة على طريق التنمية الشاملة والتحديث وبناء الدولة القوية،..، والوعى بضرورة التماسك المجتمعى والوقوف صفا واحدا فى مواجهة أعداء الشعب والدولة من قوى الشر وجماعة الإفك والارهاب.
حمى الله مصر وسلم شعبها وجيشها من كل شر .