تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي..

وزيرة الصحة: البعثة المصرية توقيع الكشف الطبي على 12 ألف مواطن سوداني

جانب من عمل بعثة الفريق الطبي المصري في دولة السودان
جانب من عمل بعثة الفريق الطبي المصري في دولة السودان
احمد جلال
 

أعلنت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، توقيع الكشف الطبي على 12 ألف و 654 مواطنًا سودانيًا من خلال بعثة الفريق الطبي المصري إلى دولة السودان والتي وصلت يوم 10 سبتمبر الحالي، لتقديم كافة الخدمات الطبية والدعم الكامل لمتضرري السيول والفيضانات بدولة السودان، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة د.خالد مجاهد، أن البعثة الطبية برئاسة الدكتورعمرو سليمان وإشراف الدكتور محمد جاد مستشار وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية، حيث تضم البعثة أطباء في مختلف التخصصات، ومسعفين، بالإضافة إلى مهندسين زراعيين من قطاع الطب الوقائي التابع لوزارة الصحة والسكان، مشيرًا إلى أنه تم توزيع البعثة للعمل في عدد من المستشفيات شملت السروراب، وجبيل الطينة، وقررى، والشقيلاب، والتريس، بالإضافة إلى مخيم الخور، وجمعية الطيب.

وأشار «مجاهد» إلى أن الوزيرة وجهت بمد فترة عمل البعثة الطبية المصرية لأسبوع عمل آخر، بناء على طلب الجانب السوداني، حيث تستمر في عملها بدولة السودان حتى يوم 26 من شهر سبتمبر الحالي، وذلك نظرًا لإقبال المواطنين السودانيين على أماكن تواجد البعثة الطبية المصرية، لافتًا إلى أنه تم إلحاق 4 أطباء في تخصص الرمد بالبعثة الطبية المصرية، نظرًا لندرة ذلك التخصص بالدولة الشقيقة، مضيفًا أنه تم استقبال 1384 مواطنًا سودانيًا في اليوم الأول بعد مد فترة بقاء واستمرار عمل البعثة الطبية.

ولفت «مجاهد» إلى أن البعثة المصرية تضم أيضًا 5 مهندسين زراعيين من قطاع الطب الوقائي، حيث تم إرسال رشاشات وأجهزة ضباب ليتم استخدامها بالتعاون مع الجانب السوداني  لعمل مسح لأكثر الأماكن المعرضة لانتشار الأوبئة، حيث يتم التواصل مع القيادات  في الولاية أو الاتحادية على مدار أيام تواجد البعثة، لإمدادهم بالمبيدات اللازمة لرش أكبر مساحة من الأراضي السودانية للتصدي لأي وباء قادم محتمل.

وذكر أن المهندسين الزراعيين قاموا برش 25 منطقة سودانية بالمبيدات ضد الملاريا والباعوض، وشملت «الشقيلاب، القصيرة، ومعشرة غرب، ومعسكر وادي رملي، ومحلية بحرة الخرطوم، والدكينة، والدبك، والخور شمال وجنوب، وجبل أولياء العالي، والجيلى، والتمانيات، والشيخ الطيب، والسروراب وسط، والكواهلة، وأم عوينة، وبركة القناطر، والأولى غرب، والشاطي، والنيل، والمترات، والعاشرة، وصالحة، والأولى شرق، ومتران، والمقداب».

جدير بالذكر أنه تم فتح  جسر جوي بين دولتي مصر والسودان خلال شهر أغسطس الماضي، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لنقل المساعدات الطبية المقدمة من جمهورية مصر العربية إلى دولة السودان الشقيقة دعمًا للمنظومة الصحية، حيث تم إرسال 5 طائرات إلى دولة السودان محملة بـ 22 طنًا و325 كجم من الألبان والأدوية الأساسي للأطفال وأدوية الطوارئ، بالإضافة إلى 25 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية الإغاثية لمتضرري السيول التي اجتاحت دولة السودان في الآونة الأخيرة، وسيستمر إرسال أي احتياجات للدولة الشقيقة لدعم المنظومة الصحية.