بسم الله

الطريق الصحيح

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

لا يمكن أن ننسى جرائم الجماعة الارهابية. لا يمكن أن ننسى الخونة والخيانة. لا يمكن أن ننسى الشر وأهله. مصر اليوم تبنى وتعمر. مصر اليوم تتبوأ موقعا دوليا مرموقا، بعد حقبة زمنية كانت مريضة، وتعافت بفضل الله واخلاص قيادتها، وصبر شعبها. مصر اليوم تتطلع إلى مستقبل قريب ينعم فيه شعبها بحياة الرفاهية بفضل خيرات أرضها وعمل أبنائها. مصر اليوم لن تثنيها دعوات الارهابيين المستمرة للفوضى وهدم الاستقرار، وتقويض مشروعاتها التنموية الكبرى.
أعجبتنى رؤية الناشط وائل غنيم التى تفضح مذيعى الإخوان والمقاول الهارب محمد على. يقول غنيم: قطر تدفع لهم مليارات الجنيهات من أجل التحريض ضد مصر، وتهديد استقرار الدولة. كما يفضح أذيالهم قائلا: «أنا مستغرب أن فى واحد زى عبد الله الشريف كان بسيط ومبيض محارة، دلوقتى بيركب السيارات الفارهة، من تحريضه ومن فلوس قطر اللى بتموله، عشان كده بيحرض وبيشتم فى مصر». ثم قال: «من يسمع لهؤلاء مجموعة من القطيع والسذج ، علينا أن ننتبه لما يفعله هؤلاء، ولا نسمع لتلك الشعارات الكاذبة التى يروجها محمد على واعلام الإخوان».
كما أعجبنى تحليل الدكتور حسن على أستاذ الاعلام الشهير لرؤية مصر لتطوير التعليم. قال: شاهدت وسمعت ما دار فى برج العرب، ما جعلنى مستبشرا ببكرة. كان الرئيس سمحا، هادئا، صبورا. منح كل مسئول الفرصة ليعرض ملفاته. قدم مدبولى نظرة شاملة للتعليم فى مصر. ثم طارق شوقى الذى قدم رؤيته بثقة وعرض بدقة، قدم معلومات لم يلتفت اليها الاعلام. ثم منح الرئيس وزير التعليم العالى الفرصة فى عرض جهود الدولة المصرية فى التعليم الجامعى بكل تنويعاته وتوجهاته.
لقد التفت الرئيس لملف التعليم، وقد ظنناه قد شغل عنه - وهذه مسئولية الاعلام - الاهتمام بجودة التعليم وسوق العمل ونوعيات جديدة من التخصصات المواكبة للتطورات التقنية. يقول لنا إن صحوة حقيقية بدت فى الظهور. أنا شخصيا مسرور لاهتمام حقيقى بالتعليم يعود الان بقوة. أدعم السيسى فى اهتمامه بالتعليم واساند الوزيرين المسئولين عن تعليم المصريين.
دعاء: رب زدنى علما.