محافظ أسيوط يتفقد فعاليات المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» لعلاج الأمراض المزمنة 

اللواء عصام سعد محافظ أسيوط
اللواء عصام سعد محافظ أسيوط

تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم الأحد، فعاليات المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوى تحت شعار 100 مليون صحة كما خضع المحافظ للكشف الطبي لقياس الضغط والسكر وذلك بالمركز الصحي بمديرية الصحة بأسيوط.  

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بالمحافظة وأيمن محروس رئيس حي شرق أسيوط والدكتور أحمد سيد مدير المكتب الفني لوكيل الوزارة والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام منطقة أسيوط بالهيئة العامة للأبنية التعليمية.  

بدأ المحافظ جولته التفقدية بزيارة مركز صحة الوليدية بمديرية الصحة وخضع للكشف الطبي الشامل لقياس الضغط والسكر كما تابع إجراءات الكشف على المواطنين واستمع إلى شرح من وكيل وزارة الصحة لخطوات ومراحل الكشف على المواطنين والتقى المحافظ ببعض الأطباء وهيئة التمريض المشاركين في المبادرة واطمأن على سير العمل داخل المركز الصحي كما تفقد قسم تطعيم الأطفال ضد مرض شلل الأطفال وأقسام الكشف ضمن المبادرات الرئاسية في مجال صحة ودعم المرأة.  

 

وأشاد محافظ أسيوط بالمبادرة الرئاسية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة والتي يتم تنظيمها بكافة محافظات الجمهورية تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية للكشف على المواطنين وصرف العلاج بالمجان وتوفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم معلنًا دعمه الكامل للمبادرة حتى تصل إلى جميع المواطنين بالمحافظة بمختلف القرى والنجوع لتحقيق أقصى استفادة منها كما وجه رؤساء المراكز والأحياء بتقديم كافة سبل الدعم للقوافل الثابتة والمتحركة والفرق الطبية التي تجوب المراكز والأحياء.  

 

وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن المبادرة تتم تحت إشراف الدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان وتهدف إلى الاكتشاف المبكر والمتابعة والفحص للحد من مضاعفات ووفيات الأمراض المزمنة ومنها الضغط والسكر وأمراض الكلى، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم التوعية للمواطنين من خلال الأطباء والمشرفين المتخصصين بالإضافة إلى فحص الكلى والكشف المبكر للاعتلال الكلوي بالإضافة إلى قياس السكر والضغط والكشف على أمراض السمنة وإجراء الفحوصات اللازمة وصرف العلاج عن طريق فرق مدربة من القطاع الطبي وأخرى ثابتة في الوحدات الصحية وخارجية في القرى والنجوع ببعض مراكز الشباب بالإضافة إلى القوافل الطبية المتنقلة التي تجوب الأماكن البعيدة.