لقُبت بـ«ماما لبنى».. «جوجل» يحتفل بذكرى ميلاد «نتيلة راشد»

لقُبت بـ«ماما لبنى».. «جوجل» يحتفل بذكرى ميلاد «نتيلة راشد»
لقُبت بـ«ماما لبنى».. «جوجل» يحتفل بذكرى ميلاد «نتيلة راشد»

احتفل محرك البحث العالمي «جوجل» بالذكرى الـ86 على ميلاد الكاتبة المصرية «نتيلة راشد»، وقام بتغيير شعاره المعتاد إلى صورة مرسومة لها.

وتعرض «بوابة أخبار اليوم» بعض المعلومات عنها في السطور التالية:

- وُلدت نتيلة راشد في 19 سبتمبر بمنتصف الثلاثينيات، وجاءت نشأتها في أسرة ميسورة الحال 

- اسم «نتيلة» يعود للجزيرة العربية، وهي أيضًا اسم لإحدى عمات النبي محمد

- كان لها مقالًا أسبوعيًا تحت اسم «أولادي حبايب قلبي»

- لقُبت بـ«ماما لبنى» لاهتمامها بالأطفال وبنائهم والتواصل معهم فابتكرت باب مراسل سمير الصحفي الناشئ لرعاية أجيال من الأطفال وتعليمهم الصحافة وقواعدها، وأكثر من التحقوا بالباب كانت تنشر موضوعاتهم الصحفية وحواراتهم في مجلة سمير مع صورهم وهم لم يتعدوا الرابعة عشرة من عمرهم

- لم يكن في قصصها من يحمل لواء المساواة، لكن المساواة هي أصل الحكاية وليس هناك من يتغنى بالخير ولكن الشر مهزوم وليس هناك من هو كامل ومثالي ولكن هناك دوما من يسعى لأن يكون أفضل وألطف وأكثر قدرة على التكييف مع الحياة

- الحياة في قصص ماما لبنى ليست حلمًا ورديًا بل هي تجربة حياتية كاملة بما فيها من اختبارات، يتم اجتياز بعضها والإخفاق في البعض الآخر دون أن فقدن الرغبة في المضي قدمًا

- تُرجمت بعض أعمال ماما لبنى إلى اللغة الإنجليزية وترجمت هي نفسها بعض الأعمال عن الإنجليزية، لتصدر هذه وتلك عن دار الهلال التي ارتبط اسمها باسم ماما لبنى سنوات وسنوات ترأست في بعض منها كتب الأطفال عن الدار ونالت خلالها جائزة الدولة في أدب الأطفال ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى

- في عام 1956، تزوجت من عبد التواب يوسف، وأنجبا أولادهما الثلاثة لبنى عام 1957، وهي أستاذ بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة القاهرة ووكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا؛ وهشام عام 1959، وهو دبلوماسي وكان المتحدث الرسمي ورئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية؛ وعصام عام 1965، حيث كان عضوًا منتدبًا للشركة المصرية الدولية لحماية البيئة ويعمل حاليًا كمدير عام شركة مونتانا ستوديوز للإنتاج السينمائي، ومُؤلف روايتي ربع جرام عام 2008 واثنين ضباط عام 2014.

- حصلت علي جائزة الدولة في أدب الأطفال عام 1978 وعلى وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.