السعودية تدعم الأمم المتحدة بـ100 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الأممية لمكافحة كورونا

 السفير عبدالله بن يحيى المعلمي
السفير عبدالله بن يحيى المعلمي

أعلن مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، عن دعم المملكة لخطة الاستجابة الأممية لمكافحة جائحة كورونا بمبلغ 100 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية وعدد من المشاريع التي تدعمها منظمات الأمم المتحدة المختلفة ووكالاتها، وذلك خلال لقاء افتراضي لمراسم تسليم افتراضية جمعته مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
 
وأكد السفير المعلمي، أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود السعودية الدولية في دعم الاستجابة لمكافحة فيروس كورونا، وإدراكاً منها بأهمية التعاون والتضامن والعمل الجماعي والدولي لتعزيز استجابة عالمية شفافة وقوية ومنسقة وواسعة النطاق.
 
ولفت المعلمي، النظر إلى اضطلاع المملكة بالدور المنوط بها تجاه التعددية والعمل الجماعي والدولي في سبيل مواجهة جائحة كوفيد 19، مؤكداً أن المملكة من أوائل الدول التي عملت على مد يد العون والتنسيق مع الدول المتضررة من هذه الجائحة.
 
وأشار المعلمي، إلى أن المملكة تعمل على كل ما من شأنه تمكين الأمم المتحدة من قيادة عمل دولي لتكثيف الجهود العالمية لمكافحة كورونا، وتعزيز الدعم للدول النامية والمناطق الأكثر ضعفاً في مواجهة هذه الجائحة، ولمحاربة الأوبئة بشكل عام، ومساعدة اللاجئين، ورفع مستويات المعيشة بين الفئات الأكثر فقراً في العالم، وتنمية الاقتصادات الهشة، والتوسط لإنهاء الصراعات، وبناء علاقات أكثر انسجاماً بين الأمم.
 
من جانبه، قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد، على دعم المملكة السخي والمتواصل للمنظمة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية عملت بالشراكة مع الأمم المتحدة على دعم الأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم وخاصة دعم الأمن والاستقرار في اليمن.
 
حضر مراسم التسليم الافتراضية نائب مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي.