عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة «الأولى»، والفضائية المصرية، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "طفرة هائلة ونقلة نوعية في ملف التعليم العالي في عهد الرئيس السيسي".
وجاء في التقرير، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي عدد من المنشآت التعليمية في مختلف المحافظات خلال الأيام الماضية ليست الخطوة الأولى التي اتخذتها الدولة المصرية لدعم التعليم العالي والبحث العلمي، لكنها تأتي ضمن ثمار عديدة في رؤية الرئيس لدعم قطاع التعليم الذي يرى فيه مساندا قويا لجهود الدولة في عملية التنمية الشاملة، التي لا تتحقق إلا من خلال الاستفادة، من العقول المصرية في هذا القطاع.
دعم القطاع التعليم العالي والبحث العلمي، تمثل في زيادة الانفاق عليه، باعتباره أحد أهم الركائز الأساسية للنهوض والتقدم وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، إدراكا من القيادة السياسية بأهميته في صناعة أجيال وقيادات المستقبل، وخير دليل على ذلك زيادة موازنة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بنسبة 160% لتصل إلى 65 مليار جنيه في العام المالي الحالي مقارنة بـ25 مليار جنيه عام 2015.
كما عملت الدولة المصرية بتوجيهات من رئيس الجمهورية، على زيادة عدد الجامعات الحكومية لتصل إلى 27 جامعة عام 2019-2020 مقارنة بـ23 جامعة عام 2014-2015، وكذلك زيادة عدد الكليات والمعاهد بالجامعات الحكومية لتصل إلى 494 كلية ومعهد العام الحالي مقارنة بـ401 كلية ومعهد عام 2014-2015.
وقررت الدولة دخول مجال إنشاء الجامعات الأهلية، وبدأت بافتتاح جامعات الجلالة والملك سلمان بفروعها والعلمين الجديدة الدولية، بالإضافة إلى أنه من المخطط إنشاء 5 جامعات تكنولوجية بمدن شرق بورسعيد والسادس من أكتوبر وبرج العرب وطيبة الجديدة وأسيوط الجديدة.
الجهود التي تبذلها الدولة في قطاع التعليم العالي، انعكست على احتلال مصر المرتبة الأولى على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط، والمركز التاسع عالميًا في عدد البحوث المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، التي وصلت إلى 57 بحثًا كما ارتفع تصنيف الجامعات المصرية بالتصنيف الدوري حيث تم إدراج 22 جامعة بتصنيف qs البريطاني للمنطقة العربية، وكذلك إدراج 20 جامعة بتصنيف التايمز البريطاني، بجانب إدراج خمس جامعات في تصنيف هولندي، وإدراج 16 جامعة مصرية في تصنيف شانغهاي في مراكز متقدمة ضمن أعلى 500 جامعة عالمية في 64 تخصصًا، بالإضافة إلى احتلال مصر مؤخرا المرتبة الـ40 عالميًا في أبحاث النانو تكنولوجي وذلك بعد توجيه الرئيس بتشكيل لجنة لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولي في يونيو 2017.
