احذر عدوى التيفود.. تعرف على أعراضه وطرق علاجه والوقاية منه

مرض التيفود
مرض التيفود

قال أخصائي طب الأطفال د. محمد دسوقي إن التيفود من الأمراض المنتشرة تلك الأيام، وهو مرض تسببه بكتيريا السالمونيلا وتوجد هذه البكتيريا في الأكل والشرب الملوث وتنتقل عن طريق تناول الطعام الملوث بالبكتيريا.

وأوضح أن أعراض التيفود السخونية وهي من أهم الأعراض، والإسهال و المغص والانتفاخ وفقدان الشهية، وأيضا الخمول والصداع، وآلام بالجسم وفقدان الوزن، لافتا إلى أن طرق انتقال مرض التيفود هو السبب الرئيسي للعدوى بمرض التيفود هو تناول الطعام أو الشراب الملوث بالبكتيريا مثل تلوث الطعام بالبكتيريا عن طريق الذباب، وبعد الإصابة بالمرض يظل بعض الأشخاص حاملين للبكتريا بالرغم من عدم ظهور أعراضها، ويكون هؤلاء الأشخاص مصدر جيد لنقل العدوى للآخرين لفترات طويلة. 

وأشار إلى أن مرض التيفود لا ينتقل عن طريق النفس، وتشخيص الإصابة بمرض التيفود، مضيفا أن التشخيص الصحيح للمرض يساعد على علاج التيفود بشكل صحيح، ويتم تشخيص المرض من خلال التاريخ المرضي للطفل و الفحص السريري و قد نحتاج بعض الفحوصات الطبية مثل عمل مزرعة للبراز او تحليل اجسام مضادة للتيفود في الدم.

وأوضح د. محمد دسوقي أن طرق الوقاية من حمي التيفود هي عدم ترك الأكل مكشوف للذباب، والامتناع عن أكل الشارع أو الطعام مجهول المصدر، وتوفير مياه نظيفة صالحة للشرب، وغسل اليدين باستمرار، والتطعيم ضد مرض التيفود حيث يوجد مصل جيد وأفعال للوقاية من المرض و يتم أخذه عن طريق الحقن.

وقدم د. محمد دسوقي تغذية مريض التيفود وهي اتباع غذاء صحي يعتمد على سعرات حرارية عالية لتعويض الفقدان الذى حدث أثناء الإصابة بالمرض، تناول المزيد من السوائل لتعويض  السوايل المفقودة في الإسهال مثل محلول الجفاف بالفم والعصائر الطبيعية والشوربات بأنواعها، وفي حالة حدوث الجفاف يتم تعويض فقد السوائل عن طريق المحاليل الوريدية، مضيفا أن علاج التيفود باستخدام المضادّات الحيوية المناسبة (نوع المضاد الحيوي وجرعته ومدة العلاج يحددها الطبيب المعالج حسب السن وشدة الحالة، والحالات الشديدة قد تحتاج حجز بالمستشفى، وفي حالة وجود أي من أعراض التيفود علي الطفل لابد من التوجه لطبيب الأطفال فورا قبل تدهور الحالة.

وقال د. محمد دسوقي، إن أهم شئ للوقاية من التيفود هوالبعد تماما عن أكل الشارع وتغطية الطعام جيدا والتخلص من الذباب والاهتمام بغسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد دخول الحمام وقبل الأكل.