المناطق العشوائية الخطرة، مشكلة أرقت كل مسؤول خلال العقود الماضية، وبدت قضية عصية على الحل، وسط إمكانيات محدودة وتمدد يومي لا يرحم جسد عروس البحر المتوسط، إلى أن تحول حزام هذه المدينة التاريخية إلى قنبلة تنتظر الانفجار.
وكانت هذه المرحلة بمثابة ميلاد حياة جديدة لـ 50 ألف مواطن في الإسكندرية، عاشوا سنوات طويلة في أكشاك من الخشب لا تقيهم من حرارة الشمس أو أمطار الشتاء، مهددون في أي وقت بانتهاء حياتهم ولكن إرادة الدولة حولت مأساتهم إلى حياة كريمة تكفل لهم حياة أفضل لهم وللأجيال الجديدة من أبنائهم.
وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» معلومات عن المشروع كالتالي:
