قصص وعبر|| يعاقب مطلقته بألف جنيه «فكة»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اختمرت في ذهن الزوج فكرة بعدما هداه إليها شيطانه لمعاقبة مطلقته، وأم طفليه التي لم يتذكر لها صنيعا طيبا أو معروفا، وأصبح شغله الشاغل هو العناد، والانتقام منها غير مبال بطفليه الصغيرين، وما سيتعرضان له من مشاعر التوجس والقلق، والخوف، والشعور بالحقد، والغضب الذي يعتقد بأنه سبب الطلاق، والانفصال.

 

وقفت الأم المطلقة داخل محكمة الأسرة تصيح في عصبية بالغة، تصرفات طليقها، حيث قالت إنها انفصلت عن زوجها خلعا، وحكمت لها المحكمة بالتطليق طلقة بائنة، وبعدما أقامت دعوى نفقة ضد زوجها للمطالبة بمصاريف صغيريها، وحصلت على نفقة بمبلغ ألف جنيه.

 

 ومنذ أن تركت عش الزوجية، تقضي حياتها داخل أروقة محكمة الأسرة بعدما قامت برفع دعوى أخرى تطالبه فيها بالمصاريف الدراسية لصغيريها، ومازالت منظورة حتى الآن، وأن طليقها منذ الانفضال، لا يرى طفليه، ولا يعرف عنهما شيئا، وكأنهما ليسا من صلبه.

 

وبصوت متحشرج قالت: "عندما حكمت لي المحكمة بنفقة الألف جنيه، فوجئت به يدفعهم عملات معدنية (فكة) جنيهات، وانصاص جنيهات، في محاولة لإثارة غضبي وكأنه يعاقبني، غير إنني فوجئت به أيضا يتفاخر بما يفعله، فقد نشر بوست على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأرفق صورة النفقة، وهو يضعها داخل أكياس بلاستيك، وعلق عليها: رجالة مصر، قاهربن المطلقة، الألف جنيه عملات معدنية، وبالشفا".

 

وأنهت الزوجة حديثها بعيون مستنكرة، ووجه عابس، ثم بدأ عبوسه يتحول إلى غضب عارم، تنطلق الدعوات من بين ثنايا فمها، على الزوج الذي تجرد من كل مشاعر الأبوة، وأصبح شغله الشاغل هو الانتقام منها، ولم تراوده نفسه ولو لبرهة للاطمئنان على صغيريه، ويكتفي، وبعنترية يصف نفسه بأنه قاهر المطلقات.