بعد انتهاء مباراة القمة بين الزمالك والأهلى، صب جمهور وخبراء الأهلى جام غضبهم على اللاعب مروان محسن، وكأنه سبب الهزيمة الثقيلة الوحيد من أبناء ميت عقبة، رغم كثرتها.. لدرجة أنهم طالبوه بالرحيل عن قلعة الجزيرة.
وفى المباراة التالية أمام الجونة أشركه المدرب فى الدقيقة ٨٧، والمباراة معقربة والتعادل يخيم عليها، ويشاء القدر أن ينصف النجم المخلص مروان محسن ويحرز هدفا عالميا فاز به فريقه.. فتذكرت فى نفسى الراحل محمود بكر وجملته الشهيرة فى كأس العالم ١٩٩٠ وقلت: عدالة السماء تهبط على ستاد (باليرمو) القاهرة.
وأول أمس تكرر الأمر لكن فى ستاد ويمبلى بلندن فى مباراة السوبر الإنجليزية بين ليفربول بطل الدورى وأرسنال بطل الكأس.. ويشارك نجمنا محمد الننى فى المباراة كاملة.. ويفوز فريقه على صلاح وزملائه ويحصل الننى على كأس السوبر الإنجليزية فى اول مباراة له بعد العودة من الإعارة بتركيا.
خناقة.. وليست رياضة
أعرف سبب ما وصلت إليه الرياضة المصرية من تدنٍّ فى السلوك وخاصة كرة القدم.. خناقة هنا ومشتمة هناك.. واغلبها يمر بلا حسيب أو رقيب.. مع ان الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا.. منافسة شريفة.. للمتعة والسعادة لجماهيرها.. لكنها عندنا تحولت إلى خناقة وليست رياضة.
مؤتمر فايلر الصحفى:
بكلمات قليلة بعد مباراة المصرى لخص فايلر حال الكرة المصرية وقال: ان الجمهور الذى يبحث عن الفوز «فقط» طوال الوقت عليه ان يذهب للعب وتشجيع «البلاي ستيشن» ويجب ان يتقبل الجمهور الهزيمة والفوز.. هذا هو حال الرياضة فى العالم.
