أمينة خليل: «توأم روحي» خطفني قبل رؤيته

أمينة خليل
أمينة خليل

تعيش النجمة الجميلة أمينة خليل حالة من التوهج الفنى خلال الفترة الحالية، رغم ضعف النشاط السينمائى بسبب جائحة كورونا إلا أنها يعرض لها فيلمان سينمائيان، أحدهما انطلق بالفعل منذ أسابيع عبر منصة شاهد الإلكترونية وهو فيلم «صاحب المقام» مع آسر يس ويسرا، والآخر طرح مؤخرا فى دور العرض وهو فيلم «توأم روحي» مع حسن الرداد وعائشة بن أحمد.

 

أعربت أمينة عن سعادتها لهذه الصدفة غير المتوقعة أن يطرح فيلميها بالتزامن مع بعضهما البعض، وعن «توءم روحى» قالت: الفيلم خطفنى بشدة وتحمست له قبل قراءته، بمجرد أن طرح على مخرج الفيلم عثمان أبو لبن فكرته وناقشه معى دخل قلبي، وقررت المشاركة فيه، وتحمست جدا له.

 

وأضافت: كانت أجواء التصوير رائعة، كنا نصور فى الشتاء، وفى مواقع تصوير متنوعة، وفريق العمل بالكامل متحمس للقصة ويقدم أفضل ما عنده، أما العمل مع حسن الرداد فهو ممثل شاطر ومجتهد وصديق متميز، وكان ينقل طاقة الحماس بداخله لكل من يعمل معه، فالروح الإيجابية كانت مسيطرة على أجواء التصوير وغطت على الصعوبات التى واجهتنا.. وأضافت أن دور ريم فى الفيلم يمثل تحديا كبيرا لها لأن الشخصية بها خطوط كثيرة جدا متداخلة، وكأنها تجسد أكثر من شخصية، وأوضحت أمينة أن الأفلام الرومانسية هى أحد أنواع الأفلام المفضلة جدا لديها منذ طفولتها، وازداد شغفها بها عندما أصبحت ممثلة وتقدمهم وهو ما يسعدها بشدة.

 

وعن فيلمها "صاحب المقام" وعرضه عبر منصة شاهد الإلكترونية قالت: الفيلم قدم تجربة رائدة ومختلفة، وهو فى حد ذاته عمل مهم، مخرجه متميز ومتفانٍ، وقدمه فى أفضل صورة، أما عن عرضه عبر منصة شاهد فهى منصة إلكترونية جريئة ومتميزة، وتقدم فكرا وشغلا محترما، وفتحت سوقا جديدا للصناعة، ويمكن تقديم الأفلام عبر المنصات بالتوازى مع طرح أفلام أخرى فى السينمات، ولكل أثير جمهوره الخاص به، فلا يجب أن تنحى إحداهما الأخرى، ولا أعتقد أن المنصات تشكل خطرا على دور العرض أو تتعارض معها لأن كلا منهما لها طبيعة مختلفة.

 

وأضافت أمينة أنها تقضى إجازة من الأعمال الفنية خلال الفترة الحالية، ولا تخطط لعمل جديد، كما أنها تفضل تنحية حياتها الشخصية بعيدا عن أعين الجمهور احتراما لرغبة الطرف الآخر، لأن حياة الشهرة والفن يجب أن تكون بعيدة عن تفاصيل حياة الفنان الشخصية، وهو ما حرصت عليه منذ بداية عملها وما زالت تتمسك به.