حكايات| أنثى الحوت «الشفرة».. أصيبت بـ 15 ندبة في معركة مع سفينة

 أنثى الحوت «الشفرة»
أنثى الحوت «الشفرة»

خطوط متعرجة منتظمة على جسد أنثى حوت، رصدها باحثون في علوم البحار، جعلهم يتسائلوا هل هذا عيب خلقي أم ندوب عملاقة، فمن الصعب أن يتسبب أي كائن في الإضرار بملك البحار الحوت الأحدب.

 

أنثى حوت كبيرة تحمل على ظهرها علامات تشبه مخالب النمر، ذات ذيل قصير يشبه مروحة اليد، لونها أسود داكن، يتراوح طولها من 12 إلى 16 مترًا، يصل طول زعنفتها إلى ما يعادل ثلث أو ربع الطول الإجمالي للجسم كله، ويزن نحو 36,000 كجم.

 

اقرأ للمحررة أيضًا| «الأذن الوطواطية وشد الجفون».. أهلا بكم في عيادة تجميل الرجال

 

15 ندبة 
كانت تسير في اندفاع وهي وتتغذى عن طريق ترشيح المياه، وتصفية العوالق والقشريات، ولكن كان للقدر رأيًا آخر وكان في انتظارها مفاجأة لم تكن في الحسبان.

 

تعرضت «أنثى الحوت» لحادث في عام 2001، بعدما اصطدمت بشفرات مروحة سفينة شحن كبيرة أسفرت عن إصاباتها بجروح بالغة شوهت شكل جسدها، ومن وقتذاك أصبحت أشهر من نار على علم وحملت اسم «عدوة الشفرة». 

بعد هذه الإصابات البالغة، وصل الحال بأنثى الحوت أن يصبح جسمها مشوهًا بـ15 ندبة عميقة، تلك العاهة المستديمة جعلت من «عدوة الشفراء»معروفة ومشهورة بين المرتادين على القطب الجنوبي.


فترة نقاهة 
بعد تلك الحادثة بدأ البحارة والغواصون في البحث عن أنثى الحوت لمدة 10 سنوات، ومع البحث لم يكن أحدًا يتوقع أن تنجو «عدوة الشفراء» من تلك الحادثة المؤلمة ولكن بعد فترة تم رؤيتها من جديد تسبح بعد أن تعافت بشكل كامل من إصابتها ونجت بمعجزة إلهية وأكملت حياتها بصورة طبيعية في البحار والمحيطات.

 

 

تسمى «عدوة الشفرة» بالحوت الأحدب الذي يتميز بلونه شديد السواد يتراوح طوله من 12 إلى 16 مترًا، كثيرا ما تلد الأنثى اثنين في بطن واحدة.

اقرأ للمحررة أيضًا| أعضاؤهم تباع بالدولار وتجلب الحظ!.. من هم أعداء الشمس؟

 

الأحدب تخطف الأنظار 

يصل طول الأحدب عند النضج إلى 51 قدماً، ويصل طول زعنفته إلى ما يعادل ثلث أو ربع الطول الإجمالي للجسم كله، ويزن نحو 36،000 كجم .

 

بعد فترة ظهرت أنثى الحوت أو كما تسمى بالأحدب في ميناء سيدني ومنطقة مانلي اهتمامًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم وخطفت الأنظار بسبب علامتها المميزة التي جعلت منها شيئًا فريدًا منه نوعه.

 

في ذلك الوقت، كانت هناك مخاوف بشأن صحة على المدى الطويل، لكن هذه المخاوف تبددت عندما أبحرت قبالة الساحل في هجرتها شمالًا.