أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون السياسية السفير ديفيد هيل، أن هناك حاجة لمعرفة كيفية وقوع الانفجار المدمر بميناء بيروت البحري، وأن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي واللبنانيين جميعا يحتاجون إلى التأكد من وجود تحقيق شامل وشفاف وموثوق.
وقال السفير ديفيد هيل - في تصريح له اليوم عقب جولة أجراها في ميناء بيروت البحري لتفقد حجم الدمار والأضرار الناتجة عن الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس الجاري - إن فرق البحث والإنقاذ تعمل بطريقة تحافظ على قدرة المحققين على متابعة التحقيقات.
وأضاف: "ومن المثير للإعجاب أيضا أن هذا جهد دولي، فهناك العديد من البلدان التي ساهمت بإرسال فرق للقيام بالبحث والإنقاذ".. مشيرا إلى أن فريق مكتب التحقيقات الفيدرالي سيصل نهاية الأسبوع إلى بيروت، للمشاركة في التحقيقات حول الانفجار بناء على طلب من الجانب اللبناني.
وشدد على أن فريق محققي الـ "إف بي آي" سيضطلع بدوره من أجل التأكد أن هناك إجابات للشعب اللبناني والمجتمع الدولي حول حقيقة ما حدث بالضبط ، والظروف التي أدت إلى وقوع الانفجار.
وتابع: "إننا لا نستطيع أبدا العودة إلى عصر كان فيه أي شيء مباح في موانئ لبنان وحدوده. من المؤكد أن هذا الوضع ساهم في هذه الحالة. كل دولة ذات سيادة، تسيطر على موانئها وحدودها بشكل كامل، وأتصور أن اللبنانيين جميعا يودون الذهاب إلى هكذا حقبة ولا يريدون أن يصبح كل شيء في بلدهم مباحا كما رأينا في السنوات الأخيرة".
